تعلمي كيف تُحددين كميَّة طعام طفلك

الأطفال من سن 1-3 سنوات
يبدأ حبُّ الاستكشاف عند الأطفال في هذا العمر، ما يشتت انتباههم تجاه الأكل، وعادة ما يبدأ الطفل برفض الطعام. ومن أهم الأخطاء التي يجب تجنبها إرغامه على تناول الطعام أو إكمال كميَّة كبيرة من الوجبة، وينصح بإعداد وجبات بسيطة ومتعدِّدة، كما ينصح بتوفير الفواكه والخضراوات بألوان وأشكال مختلفة ووضعها أمام الطفل؛ لتجذب انتباهه.

الأطفال من سن 3-5 سنوات
يهتم الأطفال في هذا العمر بالوجبات الرئيسة، لكن الدِّراسات العلميَّة أثبتت أهميَّة الوجبات الخفيفة بالنسبة لهم؛ حيثُ تمثل 20% من إجمالي السعرات اليوميَّة، ولذلك يجب الاهتمام بجودة هذه الوجبات وتجنب الأطعمة التي قد تسبب زيادة الوزن أو فتح الشهيَّة كالعصائر المحلاة، كما يجب على الوالدين البدء بتعريف الأطفال على الفرق بين الأطعمة النافعة والضارة، وحثّ الطفل على المساهمة في اختيار الطعام وإعداده.

الأطفال من سن 5-10 سنوات
يعتبر الأصدقاء أهم مؤثر في التغذية عند هذه الفئة العمريَّة، حيثُ يبدأ الطفل بمقارنة نفسه بقرنائه أكثر من عائلته، وتتغير عاداته وسلوكياته؛ لذلك تختلف اختيارات الأطفال، وتنفصل عن اختيارات عائلته، حيثُ يقضي الطفل معظم أوقاته خارج المنزل.
نصائح تساعدك على إكساب طفلك عادة غذائيَّة صحيَّة:
ـ اهتمي بإشغاله بعمليَّة اختيار إعداد وتقديم الطعام.
ـ حاولي تقديم وجبات متنوعة في منزلك، وتجنبي تكرار قائمة الطعام.
ـ احرصي دائماً على وجود وجبات خفيفة وصحيَّة في المنزل؛ لصرف طفلك عن الحلويات وغيرها من الأطعمة الجاهزة.

ـ أيقظيه باكراً؛ حتى يحظى بفطور صحي قبل المدرسة.
ـ ابحثي له عن رياضة يحبها ويمارسها.
ـ شاركيه في وجبته؛ حتى تكوني مثالاً صحياً يُحتذى به، حيثُ يميل الأطفال إلى تقليد آبائهم.

ـ تجنبي استخدام الطعام كحافز أو عقاب بالنسبة له.
ـ أغلقي التلفاز أثناء وجبات الطعام؛ لأنَّه قد يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر من الطعام.


احتياجات الطفل
تعتبر فترة الطفولة من أكثر الفترات العمريَّة، التي قد تصاحبها مشاكل غذائيَّة، وإذا لم تعالج قد تسبب اعتلالاً في السلوك الغذائي، ما قد يؤدي إلى اضطرابات صحيَّة في الفترات العمريَّة الأخرى، حيثُ تتشكل طبيعة الشخص منذ سن الطفولة.

مشاكل تواجهه
- الإفراط في الأكل، وغالباً ما يكون سبب هذه المشكلة هم الأهل، حيثُ تتم معاقبة أو مكافأة الطفل بالأكل فيرتبط في ذهنه أهمية وقيمة الأكل.
- أن يكون السلوك الغذائي في المنزل سبباً لذلك، حيثُ يتربى الطفل على استهلاك الطعام بعشوائيَّة، وينتشر ذلك في العائلات الكبيرة؛ إذ يقدَّم الطعام بصفة مستمرة، وقد يشارك في جميع هذه الوجبات.
- تميل بعض الأمهات إلى أن يكون طفلها ممتلئاً، وقد تلجأ إلى استخدام بعض الوصفات غير مدركة أنَّ عدد الخلايا الدهنيَّة يتكون في هذا السن، وهي بذلك تساهم في السمنة المستقبليَّة لطفلها.
-على النقيض تماماً فقد تنتشر مشكلة فقدان الشهيَّة عند الأطفال، وتكثر عند الأطفال المفرطين في الحركة، حيثُ ينشغل الطفل باللعب عوضاً عن الأكل.
- عدم تحديد موعد الطعام والالتزام به من قبل جميع أفراد الأسرة، ما يسبب مشكلة نفسيَّة للطفل.
- تتفاقم مشكلة الطعام عند الأطفال عندما يوجد طفل جديد بالمنزل.