القاهرة – مصر اليوم
هل فكّرت يوماً أن طريقة وضعك للشوكة والسكين لها المعاني المتعارف عليها بين المطّلعين على أصول "الإتيكيت". قبل أن تتركي هاتين الأداتين في طبقك، يمكنك إلقاء نظرة على هذه السطور التي تفكّ الشفرة بتفاصيلها.
طرفا المثلّث: حين تضعين شوكتك وسكينك في الطبق بشكل طرفي المثّلث، فهذا يعني أنّك لم تنتهي من الطبق بعد، لكنّك تأخذين فاصلا بسيطا ومن ثمّ ستتناولين الأطباق الأخرى.
لذا حين يتخطّاك النادل في الفنادق الفخمة أو في مطاعم الخمس نجوم حيث القواعد هي سيدة الموقف لا تستغربي بل انظري إلى وضعية أدواتك، باعتباره أنّك تقولين له "بعد قليل" ولكن بالإشارات.
الشوكة فوق السكين بشكل صليب: قد لا تسألك مضيفتك على وجبة العشاء أو الغداء أو حتّى النادل في المطعم إن كنت تريدين من هذا الطبق في حالة كنت تضعين شوكتك وسكينك بهذه الوضعية لأنّها تعني حرفياً "أانا جاهزة للطبق التالي".
متوازيان بطول الطبق: حين تضعين شوكتك وسكينك بهذا الشكل، فهذا يعني أنّك انتهيت كلياً ولن تقبلي المناقشة! ننصحك بهذه الوضعية خلال رفع الأطباق عن المائدة أي حين يشارف العشاء على نهايته، ولكن إيّاك استخدامها في خضمّ سير الأطباق ومرورها، فهذا اختراق للقواعد، أن تعلني انتهاء تناول الطعام قبل انتهاء الوجبة.
متوازيان بعرض الطبق: وضعية ستعشق مضيفتك رؤيتها في طبقك، لأنّها تعني إعجابك الكامل بكلّ ما رأيت وتذوّقت! حرفياً تعني "رائع" ولكن طبعاً هي مخصصة فقط لنهاية الوجبة، أي لا تحبّذها القواعد بين كلّ طبق وآخر لأنّها أيضاً تدلّ على الانتهاء.
السكين يخترق أسنان الشوكة: وضعية مُحرجة لا شكّ، لك وللمضيفة لأنّها تعني أنّك غير راضية عمّا تذوّق والأسوأ حين تضعينها عن غير قصد ويفهمها الآخرون. انتبهي لتشابك سكينك وشوكتك فالرسالة قاسية قليلاً.