ساعة أبل

كشفت شركة "Slice Intelligence" المعنية ببحوث التسوق عن أنَّ حوالي مليون شخص تقريبًا اشتروا ساعة "أبل" في أول أيام الطلبات المسبقة ما دفع إلى خروج عدد من موديلات المنتج ذاته من المنافسة السوقية لشهور عدة.

وأكدت الشركة أنَّ البيانات الخاصة بالمستلمين تكشف النقاب عن أنَّ حوالي 957 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية ابتاعوا الساعة.

ولفتت إلى أنَّ ما يقرب من 62% من المتسوقين اشتروا النوع الأرخص من ساعة "أبل" الرياضية، الذي تبدأ أسعاره في المملكة المتحدة من 299 يورو، فيما يبدأ سعر موديل الساعة الأكثر غلاءً، التي أطلقتها الشركة ذاتها من 479 يورو.

ويطلب غالبية العملاء ساعات "أبل" من موديل "سبيس غري" الألمونيوم،   وهي الطلبات التي تمثل 40% من الطلبات المسبقة، فضلًا عن أنَّ ساعات "الأستانلس ستيل" تأتي في المرتبة الثانية من أشهر الطلبات، ويتبعه "الفضة" ومن ثم "سبيس بلاك" من الصلب.

وبحسب البيانات التي أوردتها الشركة؛ يصل متوسط ما تم إنفاقه على الساعات 504 دولار أميركي أي ما يعادل (345 يورو)، كما أنَّ متوسط الطلب وصل إلى 1.3 ساعة ذكية.

ويهتم عدد قليل من العملاء بشراء نسخة ساعة "أبل" الفخمة، التي تتراوح أسعار بيعها بين  8000 و13.500 يورو، لدرجة أنَّ الطلبات لم تظهر ضمن البيانات التي أوردتها  الشركة.

واعتمدت الشركة على بيانات متعلقة بحوالي 9080 إيصالًا للعملاء للعمل على فحص البيانات، التي تتركز بشكل مطرد على بيانات عملاء الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي من الممكن أن تكون هذه البيانات غير دقيقة.

وكانت شركة "أبل" قد أشارت إلى أنَّها لن توضح للعلن مدى شهرة هذه الساعة، وبالتالي ستضمها مع منتجات أخرى من المقرر أن تُصدر بشأنهم  نتائج فاصلة.