الصوامع البلاستيكية لتخزين القمح

افتتح وزير البحث العلمي الدكتور شريف حماد ، ووزير الزراعة الدكتور صلاح هلال، أمس الاثنين، ورشة عمل "مبادرات" التكنولوجية لأكاديمية البحث العلمي في محافظة الشرقية وذلك بالديوان العام بمدينة الزقازيق.
 
وتضمنت الورشة إستعراضًا لمبادرة المحفظة الالكترونية لتوزيع الأسمدة بالتعاون مع جامعة النيل، وتخزين القمح في الصوامع البلاستيكية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، ومبادرة تحويل المخلفات إلى طاقة، والحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، وتم عرض أفلام عن المبادرة لشرحها وتوصيل فكرتها لعدد من المزارعين الذين شاركوا فى المؤتمر.
 
وأكد حماد أن الهدف من تطبيق واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في قطاعات المجتمع المختفلة هي الوصول لفائدة حقيقية، تعم على الجميع مشيرًا إلى أن وزارة البحث العلمى لا تدخر جهدًا في التعاون مع القطاع الخاص والجامعات الأهلية والحكومية وأكاديميات البحث العلمي على رأسها أكاديمية البحوث الزراعية .
 
وصرح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي محمود صقر،  أن أحد أهم أدوار الأكاديمية هو تقديم حلول تكنولوجية للتحديات التي تواجه المجتمع، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تبدأ برصد المشكلات عبر مراكز البحوث الإقليمية ويتم اختيار فريق البحث المناسب ثم دراسة المقترحات واختيار الحلول والتخطيط التمويل ومباشرة التنفيذ مع كافة الجهات التنفيذية حتى يتم الوصول لأفضل النتائج لتقديم الخدمات التي يعود مردودها على المجتمع.
 
وأوضح محمود صقر، "أن المحفظة الإلكترونية" لتوزيع الأسمدة يعد أول تعاون بين الأكاديمية ووزارة الصناعة من أجل تطوير تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لحل مشكلات الفلاحين والتي تبدأ بآلية جديدة لضمان توزيع الأسمدة بإستخدام نظام ذكى يتميز عن الأنظمة السابقة، "والتي تطبق في التموين" بالبساطة والسهولة في التعامل والتي تعتمد بصورة كبيرة على الرسائل الصوتية التى تتناسب مع الفلاحين بسكل أكبر.
 
وشدد الدكتور صلاح هلال على أهمية التعاون بين مختلف الجهات في مصر، من أجل توحيد الجهود على أن يكون العمل الجماعي هو المفهوم الموحد الذي يجب أن تنطلق به مصر للعمل الفترة المقبله لافتًا لضرورة تغيير ثقافات المجتمع والعمل بروح الفريق.