مُسابقة "كأس النخيل 2014" في دبي

شهدت كليات التقنية العليا، الإثنين، اختتام دور نصف النهائي من المسابقة التكنولوجية "كأس النخيل 2014"، بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت"، بعد تقييم العروض المقدمة من الطلاب المشاركين في المسابقة. ضمت لجنة التحكيم خبراء في المعرفة الأساسية، وأنظمة تكنولوجيا المعلومات منهم محافظ مركز دبي المالي العالمي ، سعادة عبد الله محمد صالح، ومدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والمقدم فيصل محمد الشمري، والمدير الاستراتيجي لشعبة الشركات الصغيرة والمتوسطة في دبي، ألكسندر وليامز، والمدير التنفيذي لدائرة المعلومات في حكومة الشارقة، نور النومان، ونائب الرئيس لخدمة الوسائط المتعددة في شركة "دو"، سامر جعيصه.
كانت النسخة الـ 12 من كأس التخيل، بدأت قبول التسجيل في أيلول/ سبتمبر، وتكمن فكرة المنافسة في مشاركة الشريحة الطلابية الذين تتراوح معدل أعمارهم بين 16 و26 عامًا في نظم تكنولوجيا المعلومات وتطوير المشروعات المبتكرة، وإظهار إبداعاتهم في إنشاء التطبيقات الذكية بأنواعها المختلفة، وإيجاد الحلول المتكاملة التي من شأنها تغيير طريقة العمل والمعيشة.
قدم الطلاب من 7 جامعات في الإمارات العربية المتحدة 17 مشروعا منها 5 مشروعات، وصلت إلى الدور نصف النهائي وتم الإعلان في النهائي عن الفريق الفائز بالمركز الأول، وهو فريق جامعة الشارقة الأميركية، تلاه في المرتبة الثانية فريق جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، في حين جاءت في المرتبة الثالثة جامعة ولونغونغ.
وسيمثل الفريقان الفائزان في المرتبتين الأولى والثانية، دولة الإمارات في نهائيات قطر خلال الفترة من 31 آيار/ مايو إلى 4 حزيران/ يونيو، على أن يتأهل الفائزون إلى النهائيات العالمية في تموز/ يوليو.
من جانبه، قال مدير كليات التقنية العليا، في دبي، الدكتور سعود الملا، إن هذه المسابقة العالمية فتحت أبوابا جديدة للفئة الطلابية في مجال تكنولوجيا المعلومات، بحيث أعطت الطلاب فرصة لتعلم المعرفة الأساسية وكيفية إطلاق مشروعاتهم وتقديم أفكارهم الشخصية وطريقة طرحها في السوق، وهي كذلك فرصة لتشجيع الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة على إيجاد سبل لمعالجة المشاكل اليومية من خلال التكنولوجيا واستثمار هذه المنافسة الاستثنائية لتحقيق الاستفادة القصوى.
وأشار إلى أن المسابقة حاليا في عامها الـ12 عالميا، وفي السنة الثامنة على مستوى منطقة الخليج، وتطورت لتصبح منافسة تكنولوجية بارزة في العالم للطلاب حيث شارك فيها حتى الآن أكثر من مليون و650 ألف طالب من أكثر من 190 بلدا.