واشنطن ـ مصر اليوم
أكد جنرال امريكي أن الطائرات بدون طيار تشكل اقل من نسبة 10 في المئة من الطائرات التي تستخدمها القوات الجوية الامريكية رغم اهتمام الولايات المتحدة المثير للجدل باستخدامها في عمليات "المراقبة الدقيقة والاستطلاع" في افغانستان وباكستان واليمن. وقال قائد القوات الجوية الامريكية الجنرال مارك ويلش في تصريحات
بنادي الصحافة الوطني مساء الخميس، ان "جمع المعلومات الاستخبارية يشكل نسبة تتراوح بين 97 و 98 في المئة من مهام الطائرات بدون طيار وربما اعلى من ذلك خلال بعض الفترات الزمنية".
وحول قدرة الطائرات بدون طيار على اطلاق الصواريخ على بعد آلاف الاميال من حيث يجلس مشغلها قال ويلش: ان "سلاح الجو الامريكي احرز تقدما كبيرا في استيعاب قدرات وآليات تشغيل هذه الطائرات والتمكن منها".
واضاف ان "الولايات المتحدة لا تمتلك اسطولا كبيرا للطائرات بدون طيار في قواتها الجوية"، مشيرا الى ان عدد هذه الطائرات لن يتغير بشكل كبير في المستقبل القريب.
واوضح ان الولايات المتحدة بدأت للتو في استخدام طائرات (رايت فلاير) الموجهة عن بعد حيث يعد التوسع السريع في تجارة الطائرات الموجهة عن بعد منذ عام 2006 حتى الآن نتيجة للصراعات في العراق وافغانستان مثيرا للجدل.
ولفت الى التقرير الذي اصدره مكتب محاسبة الحكومة الامريكية الاسبوع الماضي الذي ذكر ان برنامج الطائرات بدون طيار يعاني من نقص الموظفين حيث يتعرض مشغلو هذه الطائرات للاجهاد والضغط النفسي واضطراب ما بعد الصدمة كالعديد من زملائهم في ساحة المعركة.
واكد ان هناك بعض التغييرات التي اجريت في هذا الصدد خلال السنوات الخمس الماضية التي كان لها تأثير ايجابي الآن حيث يحظى العديد من مشغلي الطائرات بدون طيار بالرعاية الطبية بالاضافة الى تعيين المستشارين النفسيين لمساعدتهم.
واوضح ان الولايات المتحدة تستثمر الطاقات البشرية والاموال في محاولة لتلبية الاحتياجات في العراق وافغانستان والاستمرار في مكافحة الارهاب بجميع انحاء العالم.
واعرب عن امله في ان تقود القوات الجوية الامريكية العالم في مجال تكنولوجيا الطائرات بدون طيار على الرغم من الصعوبات والعقبات التي تواجهها كصعوبة تشغيل عدة طائرات بدون طيار في نفس الاجواء لصعوبة تتبعها وتنظيمها حيث تشغل بشكل مستقل من قبل عدة اشخاص في مواقع مختلفة.