تكنولوجيا جديدة لفحص نسبة الكحول في الدم

كشف خبراء عن إمكانية عمل التكنولوجيا القائمة على مستشعرات لقياس نسبة الكحول في الدم، على إيقاف السيارة إذا ما شعرت بأن قائدي السيارة يتعدون الحد القانوني للكحول في الدم.

ونشر أحد الفيديوهات على موقع "يوتيوب" الخميس الماضي، يعرض هذه التكنولوجيا التي هي محل بحث من قبل نظام الكشف عن تعاطي السائق للكحول من أجل السلامة "DADSS"، وقد يتم إدراج المستشعرات القائمة على اللمس والأخرى القائمة على الاستنشاق في المركبات.

ويمكن للمستشعرات القائمة على الاستنشاق كما يوضحها الفيديو، قياس جزيئات الكحول في نفس السائق، إضافة إلى أن المستشعرات القائمة على اللمس ستعمل على التحليل الطيفي للأنسجة باستخدام الأشعة تحت الحمراء لمعرفة نسبة الكحول في دم قائد السيارة، فإذا تعدت نسبة الكحول في دم قائد السيارة 0,08 - وهي الحدود المسموحة قانونًا – فإن السيارة ستبقى مكانها.

ويهدف البرنامج الجديد إلى حماية السائق، وهو عبارة عن شراكة بحثية تعاونية بين إتحاد السلامة المرورية الذي يتآلف من 17 شركة مصنعة للسيارات، والإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرقات السريعة لتقييم وتطوير تقنيات الكشف عن الكحول، وقد بدأ البرنامج في عام 2008.

وأزيح الستار عن سيارة اختبارية مجهزة بهذه التكنولوجيا التي سيستخدمها الباحثون لدراسة تفاعلات السائق مع النظام، فنظام الكشف عن تعاطي السائق للكحول من أجل السلامة "DADSS" لديه إمكانات هائلة لمنع القيادة تحت تأثير الخمر من قبل فئات معينة مثل السائقين في سن المراهقة، وكذلك الأساطيل التجارية عبر تكنولوجيا من شأنها الحد من حالات الوفيات تحت تأثير الكحول.