توقّعت شركة "إريكسون"، الرائدة عالميًا في مجال الاتصالات، أن تشكّل الهواتف الذكية نسبة 18.1 ٪ من الهواتف المحمولة في مصر، مع نهاية عام 2016، معتبرة أنَّ مصر تمثل سوقًا متقدمًا، لاسيما أنَّ فيها أكثر من 100 مليون مستخدم للهواتف المحمولة.
وأوضحت الشركة، في أحدث إحصاء لها، أنَّه "من المنتظر أن تحقّق هذه الأرقام نموًا كبيرًا، ويحتمل أن تصل إلى 121.6 مليون، مع حلول عام 2016، فتلك العوامل هي إشارة إلى مزيد من النمو في الطلب".
وتعتقد "إريكسون" أنّه "سيكون لدينا ما يصل إلى 50 مليار هاتف متّصل، مع حلول عام 2020"، لافتة إلى أنَّ "المستقبل سيشهد دمجًا بين أجهزة الاتصال، وهو ما يُعدُّ فرصة لاعتماد التكنولوجيات الجديدة، مثل 4G، وسيمهد الطريق إلى وجود سلسلة من بيانات الاتصال للمستخدمين".
وتبحث "إريكسون" باستمرار المساهمة في ترقية وتطوير خدمات الاتصالات في المنطقة، لاسيما في مصر، مبرزة التقارب الواضح بين وسائل الإعلام وخدمات الاتصالات، ما ينعكس على زيادة الطلب على أجهزة، مثل الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
وبيّنت رئيس "إريكسون" لمنطقة شمال أفريقيا أوشيل يالسين "إننا في نقطة انعطاف لهذه الصناعة، من حيث الانتقال من حركة الصوت لحركة البيانات، وبينما نحن في ثورة تكنولوجية خامسة، سيبرز لاعبين جدّد، وستشتد المنافسة، والجميع يريد أن يكون جزءًا من هذا العالم الجديد".
وأضافت "ندرس في إريكسون هذا التحوّل، ونتّخذ الكثير من القرارات الاستراتيجيّة، بشأن ما سنفعله في الخمسة أو عشرة أعوام المقبلة، فنحن جاهزون بحلولنا و خدماتنا المبتكرة لدعم شركائنا في اختياراتهم، بالتزامن مع التحوّل الكبير الذي يشهده سوق المعلوماتيّة والاتّصالات".
وتابعت "علاقتنا مع العاملين في قطاع الاتصالات المصري، لاسيما الحكومة، جيدة، ومستمرة، ولدينا إيمان كبير بأنَّ قطاع الاتصالات المصري يزخر بالعديد من الفرص والمواهب الهائلة، التي يمكنها أن تخدم القطاع، تمتلك إمكانات ضخمة، وتستطيع أن تسهم بصورة إيجابيّة في تطوير قطاع الاتصالات في المنطقة عمومًا".
يذكر أنَّ شركة "إريكسون" تستثمر في حوالي 180 بلدًا، وتنفق ما يقرب من 5 مليار دولار على تطوير الشبكات عالميًا، وهو مايؤكد حرصها على الاستثمار بغية الحفاظ على مكانتها الرائدة.
وتمرُّ 40% من حركة الاتصالات المتنقلة في العالم عبر شبكات شركة "إريكسون"، التي توفر الخدمات لأكثر من 2.5 مليار اشتراك.