عضو مجلس إدارة "اتصال" ريمون زكريا

تُنظّم شركة "مايكروسوفت مصر"، بالتعاون مع جمعية "اتصال"، احتفاليّة ضخمة في 20 أيار/مايو الجاري، للكشف عن النتائج النهائيّة لمسابقة شباب المطوّرين، وإعلان أسماء الفائزين الـ 3 في المسابقة.
وتستهدف المسابقة المطورّين الشباب من طلبة الجامعات والشركات الناشئة في مصر، من خلال العمل على تقديم أفكار جديدة، يمكن أن تخدم المواطن المصريّ، أو تُساهم في حل إحدى المشاكل التي تعاني منها البلاد، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات لبناء الحل المناسب.
وقد حدّدت، الشركة نهاية أذار/مارس الماضي، موعدًا نهائيًّا لإغلاق باب التقديم للمسابقة، التي شهدت إقبالاً كبيرًا من شباب المطوّرين، وشارك في تحكيم المشروعات لجنة تحكيم مُتخصّصة من أساتذة الجامعات وخبراء التكنولوجيا، ومكّنت الشركة المشاركين في المسابقة من استخدام أي تكنولوجيا لتطوير التطبيقات التي يتقدمون بها في المسابقة، ولا يشترط استخدام تقنيات "مايكروسوفت" بالتحديد، وتم استضافة الحل على منصّة تطوير" "Windows Azure التي تعمل عبر تكنولوجيا السحابة.
وأكّد مدير مبادرات البرمجيات في شركة "مايكروسوفت" إيهاب نجيب، أن السوق المصريّة تمتلك الكثير من المواهب الشابة في مجال تطوير الحلول، ولكن معظمهمم لا يمتلك الموارد الكافية لتحويل أفكاره إلى حقيقة واقعة، وجاءت المسابقة لاتاحة الفرصة أمام شباب الجامعات والشركات الناشئة لتقديم حلول لخدمة المجتمع والمساهمة في حل المشكلات التي تعاني منها البلاد، وإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتقديم أفكارهم أمام مجتمع التكنولوجيا المصريّ، الأمر الذي يفتح أمامهم فرصًا أوسع في المستقبل.
وأشار نجيب، إلى أن الجوائز التي سيحصل عليها الفائزين تشمل الجائزة الأولى: رحلة لحضور مؤتمر"Tech-Ed 2014 " في أوروبا، والثانية هي أحدث أجهزة التابلت و Windows 8، والجائزة الثالثة عبارة عن أحدث أجهزة Windows 8  
وأفاد عضو مجلس إدارة "اتصال" ريمون زكريا، أن تكنولوجيا المعلومات والاتصال تمتلك القدرة على تغيير حياة الناس إلى الأفضل، وهذا هو المحور الأساسيّ الذي تنطلق منه مسابقة المطوّرين، ونحن نأمل في أن تظهر خلال المسابقة بعض الأفكار الجديدة، التي يتم اعتمادها على نطاق واسع للمساهمة في حل مشاكل كبرى، كما تسعى المسابقة إلى اكتشاف أجيال جديدة من المطوّرين قادرين على التعامل تقنيات السحابة والأجهزة المحمولة، وأيضًا على التواصل مع صناعة التكنولوجيا المصريّة، وضخّ المزيد من الدماء الشابة فى الصناعة المصريّة.