واشنطن ـ مصر اليوم
تمكن فريق من العلماء، من العثور على كائنات مجهرية (ميكروبات)، في بحيرة فوهة بركان أرضي، قادرة على العيش في ظروف مشابه لظروف كوكب المريخ .ووفقا لفريق العلماء بجامعة كولورادو الأمريكية، فأن هذه الميكروبات تعيش في مياه بحيرة فوهة بركان بواس في كوستاريكا، حيث درجة الحرارة هناك فيىهذه المياه إلى درجة الغليان أحيانا، كما إنها شديدة الحموضة، وتحتوي على نسبة عالية من المعادن السامة.وقد حصل الباحثون على عينات من مياه هذه البحيرية، ومنها تم أستخلاص الحمض النووي، وقد أظهر التسلسل الخاص بالحمض النووي، أن الكائنات التي تعيش في هذه البحيرة هي من جنس Acidiphilium التي تمتاز بمجموعة واسعة من الخصائص البيوكيميائية، تساعدها على العيشفي مثل هذه الظروف القاسية، التي تنسب لها استخدام الكبريت، والزرنيخ، والحديد كمصدر للطاقة، كما إنها قادرة على تثبيت الكربون على شكل سكريات بسيطة وايضا معقدة، علما بأن النظم الحرارية المائية، توفر معظم المكونات الرئيسية لتطور الحياة بما فيها الحرارة والماء والطاقة.
و يقترح الباحثون وفقا للمعطيات السابقة، بالاهتمام بشكل أكبر لتلك بالأماكن وهي اليانابيع الساخنة التي كانت موجودة سابقا على كوكب المريخ. لأنه إلى الآن جميع الجهود تتركز على البحث عن آثار الحياة في القنوات الجافة، ودلتا الأنهار على كوكب المريخ.جدير بالذكر أن دراسة حديثة، كانت قد كشفت أن المياه كانت موجودة على سطح الكوكب الأحمر منذ 2 مليار إلى 2.5 مليار سنة ، هو أكثر مما كان يعتقد سابقًا.واستخدم الباحثون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) مركبة استكشاف المريخ المدارية التابعة لناسا لتحديد أن المياه السائلة على سطح المريخ تركت الأملاح المعدنية قبل ملياري سنة.ووفقًا لوكالة الفضاء الأميركية ناسا، كان يعتقد سابقًا أن المريخ قد جف منذ أكثر من ثلاثة مليارات عام، بينما كان المريخ يحتوي على أنهار وروابط مناسبة لموئل الحياة الميكروبية بعد العثور على آثار من الأملاح المعدنية.
قد يهمـــــــــك ايضا :
"أنيميا الفضاء" يُمكن أن تكون عقبة طبية أمام الرحلات الفضائية إلى كوكب المريخ
مركبة بيرسفيرانس الفضائية الاميركية تواجه عقبات أثناء إلتقاطها صوراً في المرّيخ