الدولار الأميركي

أفادت مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية، أن التكنولوجيا التي كانت تعتمد عليها الصين لتصبح قوة عالمية، وهي أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية، باتت في تراجع، بينما تهدف الصين لتلبية 70% من احتياجات بكين منها في غضون 3 سنوات في 2025.
إفلاس كبرى شركات الرقائق في الصين

وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها: لقد أفلست شركة Tsinghua Unigroup إحدى كبرى شركات صناعة الرقائق في الصين، كما تورط مسئوليها في قضايا فساد في الوقت الذي تعزز فيه من واشنطن قبضتها على تصدير المواد التي تدخل في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الالكترونية.

وذكرت المجلة: “لكي تتمكن الصين من صناعة الرقائق الإلكترونية عليها استيراد المواد المصنوع منها الرقائق من هولندا واليابان وغيرها من الدول، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن للتعاون مع هذه الدول لوقف تصدير هذه المواد لبكين مما يمثل ضربة قوية للحلم الصيني”.

ووفقا للتقرير الأمريكي فإن الرقائق الالكترونية لا تدخل بحسب في صناعة الهواتف والسيارات ولكنها تفتح آفاقا جديدة في عالم الذكاء الاصطناعي.

وأكدت بيزنس انسايدر أن الحكومة الصينية الآن تنظر للرقائق الإلكترونية بأنها ستعزز النفوذ الجيوسياسي لها وسوف تسهلها  الدخول ل "ساحة المعركة الرئيسية" .
وأشارت المجلة إلى أنه الآن هناك العديد من الشركات التي تنافس الصين في إنتاج الرقائق الالكترونية، بينما أعلنت شركة أشباه الموصلات الرائدة في الصين Semiconductor Manufacturing International Corporation أنها قادرة على صنع رقائق بحجم 7 نانومتر، أعلنت مجموعة   Boston Consulting Group ان   تايوان أنتجت 92% من جميع الرقائق عند 10 نانومتر أو أصغر، بينما صنعت كوريا الجنوبية الـ 8% الباقية.

كما ستنتج شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Company  رقائق 3 نانومتر بحلول نهاية هذا العام، وبدأت شركة Samsung الكورية الجنوبية مؤخرًا تصنيع شرائح 3 نانومتر، ولم تتأخر شركة Intel الأميركية كثيرًا.

قد يهمك أيضًا:

آبل تسعي لإطلاق أجهزة "ماك" برقائق من إنتاجها بدلاً من شركة إنتل

شركة إنتل تطلق معالجًا لتشغيل الشبكات العصبية الاصطناعية