واشنطن ـ مصر اليوم
أعلنت شركة Meta مؤخرًا أنها ستطرح تشفيرًا شاملاً لبرنامج Messenger، لكن القرار لم يلق قبولًا جيدًا مع مجموعات معينة، فووفقا لأحد التقارير، انتقدت بعض منظمات سلامة الأطفال والمدعين العامين الأمريكيين القرار، قائلين إن الميزة ستشل حماية الأطفال عبر الإنترنت.
ووفقًا لتقرير نشر في NBCNews، قال المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين (NCMEC) في الولايات المتحدة إن الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي على الأطفال قد ينخفض بسبب التشفير، حيث أن شركات التواصل الاجتماعي ملزمة قانونًا بإرسال أي دليل على مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال التي تكتشفها إلى هذه المجموعة.
وقال متحدث باسم NCMEC، الذي يرسل الأدلة التي تشاركها شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى القانون المحلي والدولي ذي الصلة، "إن التشفير على المنصات دون القدرة على اكتشاف مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال المعروفة وإنشاء تقارير قابلة للتنفيذ سيؤدي على الفور إلى شل حماية الأطفال عبر الإنترنت كما نعرفها".
وأضافت: "تتوقع NCMEC أن ينخفض عدد التقارير المتعلقة بالاعتداء الجنسي على الأطفال من الشركات المبلغة الكبرى بنسبة تقارب 80٪".
ما هو التشفير الشامل
يعد التشفير الشامل في الأساس أداة أمنية تمكن الشركة من الحفاظ على خصوصية وأمان بيانات المستخدم، وقالت Meta إنها أمضت سنوات من الاستثمار والاختبار لهذه الميزة الأمنية، وسيضيف التشفير الافتراضي الشامل طبقة إضافية من الأمان لحماية محتوى رسائل المستخدم والمكالمات المشتركة مع الأصدقاء والعائلة.
ومع توفر الأمان، لن يتمكن أي شخص، بما في ذلك Meta، من رؤية ما تم إرساله أو قوله، ما لم يختار المستخدمون الإبلاغ عن رسالة إلى الشركة.
ما قالته ميتا عن النقد
وقال متحدث باسم ميتا إن هذه الميزة هي محاولة لتعزيز أنظمة التنفيذ الخاصة بها لاجتثاث الحسابات المفترسة المحتملة، "لا نعتقد أن الناس يريدون منا أن نقرأ رسائلهم الخاصة، لذا فقد أمضينا السنوات الخمس الماضية في تطوير إجراءات أمان قوية لمنع إساءة الاستخدام ومكافحتها مع الحفاظ على الأمان عبر الإنترنت.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ميتا تضع علامة مائية على المحتوى المنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعى
ميتا تصلح خطأ بمنصة إنستجرام تسبب فى إزالة الصوت من الفيديوهات القديمة