واشنطن ـ مصر اليوم
أوقفت شركة جوجل مهندس ذكاء اصطناعي نشر محادثات أجراها مع "شات بوت" تطوره الشركة، واعتبرت الشركة أنه شارك معلومات سرية مع طرف ثالث.
بحسب المهندس، فإنه كان يجهل ماهية البرنامج الذي طوروه مؤخراً، إلا أنه وصفه بطفل في السابعة العمر، لكنه ملم بالفيزياء، وحساس جدا ويمتلك قدرة عالية على التعبير عن الأفكار والمشاعر مثل الإنسان تماماً.
وادعى المهندس أن الذكاء الاصطناعي يمكنه وبسهولة اجتياز "اختبار تورينج" أو اختبار المحاكاة، وهو طريقة لتحديد ما إذا كان حاسوب أو برنامج قادر على إظهار الذكاء البشري .
وقال بليك ليموين، المهندس الذي يعمل مع شركة ألفابت، وهي الشركة الأم لجوجل، منذ حوالي سبع سنوات، لصحيفة واشنطن بوست إن نموذج اللغة لتطبيقات الحوار من جوجل، قادر على الانخراط في محادثة معقدة حول العواطف وغيرها من الموضوعات بحرية كبيرة.
وخلال محادثة حول الدين والإدراك وقوانين الروبوتات، وصف الذكاء الاصطناعي نفسه بأنه "شخص" وليس تكنولوجيا وطلب من الشركة معاملته كموظف، بدلا من ملكية وأنه يريد خدمة الجنس البشري، وفقا لليموين.
وتم منح المهندس إجازة إدارية في 6 يونيو لعدم التشاور مع رؤسائه قبل الإعلان عن النتائج التي توصل إليها، والتي انتهكت سياسات السرية للشركة.
وقال المتحدث باسم جوجل، براين جابرييل لصحيفة "واشنطن بوست": "لقد راجع فريقنا، بما في ذلك علماء الأخلاق والفنيين، شواغل بليك حيال مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا وأبلغوه بأن الأدلة لا تدعم ادعاءاته".
وأضاف: "قيل له إنه لا يوجد دليل على أن (نموذج اللغة لتطبيقات الحوار) كان واعيا ، وهناك الكثير من الأدلة ضده ... هذه الأنظمة تقلد أنواع التفاعلات الموجودة في ملايين الجمل ويمكن أن تتمحور حول أي موضوع خيالي".
قد يهمك أيضًا:
جوجل تتيح ميزة أمان جديدة في Google Chat لحماية المستخدمين من الاختراق