جوجل

تسارع عمالقة الإنترنت العالمية، وعلى رأسها جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت، لمنع إسقاط قانون "حيادية الإنترنت".

وذكرت صحيفة "فرانس 24" الفرنسية، أن منظمة "إنترنت أسوسيشن" التي تضم من بين أعضائها، جوجل وفيسبوك ومايكروسوفت، سوف تشارك في الملاحقات القانونية ضد وقف العمل بقانون "حيادية الإنترنت".

وبينت القناة أن اللجنة الفيدرالية للاتصالات، المنظم الأميركي لقطاع الإنترنت، أعلن في منتصف ديسمبر نهاية العمل بمبدأ حيادية الإنترنت والذي يجبر مزودي الوصول إلى الإنترنت بالتعامل مع كل محتويات الإنترنت بنفس الطريقة.

كانت اللجنة الفيدرالية للاتصالات صوتت منتصف ديسمبر لصالح إلغاء هذا القانون الذي يلزم شركات الإنترنت بالتعامل مع كل المحتويات الرقمية بحيادية تامة ودون تفضيل، ويخشى أنصار هذا المبدأ الأساسي بالنسبة إلى الشبكة العنكبوتية من تداعيات قد تمس بسرعة الإنترنت ومجانيتها وحرية ولوج المواقع الإلكترونية.
ودون إعطاء تفاصيل، فإن منظمة "إنترنت أسويسشن"، أعطت انطباعا بأنها ستتدخل من خلال تقديم طعونات، لا سيما أن الكثير من رجال النيابة سيحققون في وقف العمل بحيادية الإنترنت، لا سيما في واشنطن ونيويوركز.

وبين مايكل بيكرمان أن قرار وقف العمل بحيادية الإنترنت سوف يكون ضد رغبة غالبية مؤيدي الحزبين الأميركيين الكبار ولن يصل إلى الحفاظ على تقديم إنترنت حر ومفتوح.