كوكب الأرض

يقترب من كوكب الأرض كويكب عملاق حجمه أكبر من هرم خوفو، وسرعته الهائلة التي تصل إلى 20 ألف ميل في الساعة، تزيد من احتمالات اصطدامه بالأرض، والذي أفادت تقارير بأن الاصطدام سيحدث بعد 6 أيام من اليوم، أي في 29 أغسطس/آب الجاري.

وتبلغ رحلة هذا الكويكب 3 ملايين ميل، وهي مسافة بين الأرض والقمر حوالي 13 مرة، ويعد من الكويكبات الخطرة، هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي يتعرض فيها كوكب الأرض إلى خطر خارجي يهدده بسبب نيزك أو كويكب، فعلى مدار سنوات توقع العلماء دمار الأرض بسبب إحداها.

وتتمثل أبرز الكويكبات التي هددت بزوال الكوكب:

نيزك “2016 QA2”:

حذر علماء الفلك من اقتراب نيزك “2016 QA2” في عام 2016، حيث أكدوا حينها أن هذا النيزك سيقترب بشدة من الأرض في الرابع من سبتمبر/ايلول 2016، ليهدد بذلك سلامة الارض، فأبعاد النيزك كانت تزيد عن 50 مترا، وأوضح العلماء من وكالة ناسا أنه في حالة اصطدامه بالأرض فسيسبب عواقب خطيرة.

- كوكب نيبيرو

تنبأ باحث فلكي بأن كوكبا خارجيا ضخما يسمى "نيبيرو" سيصطدم بالأرض في سبتمبر/ايلول 2017، وأوضح أنه كويكب عبارة عن نجم مظلم يقل حجمه عن الشمس، وحوله 7 اجسام أخرى، مؤكدا حينها أن هذا الكوكب سيكتب نهاية الأرض، ولكن تبين في النهاية أن هذه خرافات من مهووسي نظريات نهاية الأرض، لأن الكوكب لم يقترب من مدار الارض، وفقًا لـ"daily mail".

- الكويكب "2002 NT7"

أعلنت وكالة ناسا أن نهاية العالم ستكون في 1 فبراير/شباط 2018، وذلك بسبب اقتراب الكويكب "2002 NT7" من الأرض، حيث تعادل قوة اصطدامه قوة مساوية لانفجار 30 مليون قنبلة نووية، وكان من المقرر أن يصطدم بالأرض في الساعة 11:47 صباحا حينها، وفقًا لـ"daily star".

- الكويكب «بينو 101955»

أفادت آخر التقارير لعلماء "فريق الدفاع الكوكبي" بوكالة الفضاء الأميركية ناسا، بأن الكويكب بينو الضخم من المتوقع أن يضرب الأرض في عام 2135". ونتائج هذه الدراسة قد تكون كارثية لأن وكالة الفضاء لن تتمكن من استخدام أية وسيلة لردع هذا الكويكب من الاصطدام بالأرض، ولكن الحل الأخير وقد تكون نتائجه عكسية هو استخدام الأسلحة النووية لتفتيت الصخرة الفضائية.

ويذكر أن من طرق التصدى للكويكبات، هي إرسال سفينة فضائية لتكون قريبة من الكويب وتسحبه من خلال جاذبيتها، وبالتالي يتغير مساره المداري بعيدا عن الأرض.