تزايد حجم الهجمات الإلكترونية على أهم البنى التحتية في الولايات المتحدة منها أنظمة الطاقة، والمياه والمفاعل النووية، بحسب ما كشف تقرير صدر حديث. وأشارت وزارة الأمن الداخلي إلى أن الهجمات الإلكترونية تصاعدت بواقع 52 في المائة العام الماضي،  حيث وقع 198 هجوماً، نجح بعضها في اختراق أنظمة الهدف، منها شركات تدير أنابيب خطوط الغاز الطبيعي، علماً أن قطاع النفط هو الأكثر استهدافاً بواقع 82 هجوماً، ويليها قطاع صناعة المياه بـ29 هجوماً، بجانب سبعة هجمات إلكترونية طالت منشآت كيماوية وستة على شركات نووية.ولفت الفريق التقني بالوزارة إلى أنه بالرغم من كثرة الهجمات الإلكترونية على المنشآت النووية، إلا أن أي منها ينجح في اختراق منظومة السيطرة النووية.وذكر باحثون بأن التقرير يستند إلى هجمات جرى التبليغ عنها، مع ملاحظة أن الكثير من الشركات تحبذ التكتم على مثل هذه الحوادث، كما أن معظم هذه الهجمات الإلكترونية تحدث دون اكتشافها.وحذرت وزارة الأمن الداخلي من أن البنى التحتية للولايات المتحدة، يسهل مهاجماتها وبشكل مثير للقلق، في تنبيه تزامن مع تزايد مخاوف الإدارة الأمريكية من إمكانية استهداف "دولة عدوة" أو خلية إرهابية للبنى التحتية للبلاد بهجوم إلكتروني. ودعت في تقريرها الشركات الحيوية لاتباع المزيد من التدابير الاحترازية لصد تلك الهجمات منها استخدام كلمات سر قوية لا يمكن اختراقها وتطبيق بروتوكولات أمنية أفضل.