أعلنت شركة إنتل الأميركية المتخصصة في مجال صناعة الشرائح ومعالجات الحواسيب عزمها إيقاف صناعة اللوحات الأم الخاصة بالحواسيب المكتبية. وقالت الشركة -في رسالة إلكترونية بعثتها إلى الصحفيين أمس- إنها قررت البدء في تخفيض إنتاجها من اللوحات الأم الخاصة بالحواسيب المكتبية تدريجيا، مع إمكانية التوقف نهائيا بحلول عام 2015. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من "إنتل" توحي بأن الشركة ستركز جهودها مستقبلا على إنتاج الشرائح الخاصة بالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، ومعالجات الحواسيب المحمولة الخفيفة أو ما يُعرف بـ"ألترابوك". وألمحت الشركة إلى ذلك بقولها إن خبرة 20 عاما في إنتاج اللوحات الأم ستتم إعادة توزيعها للتوجه نحو التقنيات الجديدة، في إشارة إلى الحوسبة المحمولة. مع عدم إغفال كون سوق الحواسيب الشخصية التي تعرف بـ"الكل في واحد" لا يزال جديدا، وأنها سوف تأخذ ذلك بعين الاعتبار. وأضافت الشركة أن التوقف عن تطوير اللوحات الأم الخاصة بالحواسيب المكتبية سيتزامن مع إطلاق الجيل الرابع من معالجاتها التي تحمل الاسم الرمزي "هازْوَل" (Haswell)، الصيف القادم. وأشارت إلى أن انسحابها من سوق الحواسيب المكتبية لا يعني عدم وجود بدائل، فهي تتوقع أن تحل محلها شركات جديرة مثل "أسوس" و"غيغابايت" و"أم أس آي" التايوانية، وغيرها. ومن الجدير بالذكر أن هذا الإعلان من "إنتل" تبعته أنباء عن عزم الشركة أيضا التوقف عن إنتاج مقابس المعالجات الخاصة بالحاسبات المكتبية، والتي تعرف باسم "أل جي أي" (LGA)، وهو الأمر الذي رفضت الشركة التعليق عليه.