أطلقت اليابان، اليوم الأحد، قمراً صناعياً لجمع المعلومات الاستخبارية بلغت كلفة تصنيعه أكثر من 550 مليون دولار. وذكرت وسائل إعلام يابانية أن القمر الصناعي البصري نُقل على متن صاروخ "هيتش 2 إيه" من مركز تانيغاشيما الفضائي بجنوب البلاد. وأضافت أن القمر الصناعي الذي بلغت كلفة تصنيعه أكثر من 550 مليون دولار مجهّز بنظام رادار يستطيع التقاط الصور في الليل وخلال أحوال الطقس الرديئة، مشيرة إلى أنه مجهّز بكاميرا فائقة الوضوح يمكنها رصد أشياء صغيرة، رغم ابتعاده عنها مئات الكيلومترات في الفضاء. وكانت اليابان أطلقت أول قمرين صناعيين لجمع المعلومات الاستخبارية في آذار/مارس 2003، رداً على تجربة بيونغ يونغ الصاروخية عام 1998. يشار إلى أن اليابان تملك حالياً قمرين بصريين وآخر مزوّد برادار، كما تعتزم إطلاق قمر أخر في آذار/مارس 2013 حتى تتمكن من تصوير أماكن محددة على الأرض مرة واحدة في اليوم على الأقل. وذكرت تقارير أن النظام تم استخدامه في آذار/مارس 2011 بعيد حادثة الزلزال الذي أعقبته موجات التسونامي المدمّرة التي أودت بحياة عشرات آلاف الأشخاص وتشريد الملايين بهدف تقييم حدة الأضرار، غير أنها أشارت إلى أن هذه الصور لم تنشر بسبب خوف الحكومة من الكشف عن إمكانات هذا النظام.