تعتزم مجموعة من النساء الأمريكيات شمال ولاية تكساس رفع دعوى قضائية ضد موقع إباحي "إنتقامي" يتيح لأصدقائهن السابقين نشر صور فاضحة لهن ومعلوماتهن الشخصية دون علمهن. كما يسمح الموقع لـ"المنتقمين"، دون الكشف عن هوياتهم، نشر مجموعة من الصور الخاصة لـ"ضحاياهم" والإسهاب في توفير معلومات كاملة عنهن من عناوين منازلهن وأماكن عملهن بل وحتى سيرتهن الذاتية.وقالت هولي توبس، وهي إحدى ضحايا الموقع، إنها أصبحت، بين ليلة وضحايا، من معلمة مرموقة إلى نجمة "إباحية" عندما نشر صديقها السابق، ودون علمها، صورا مثيرة لها. وأوضحت إن الدهشة ألجمت لسانها عندما استوقفها أحد المتسوقين بإحدى المحلات التجارية ليوجه لها سؤالاً: "أنت الفتاة صاحبة الصورة في ذلك الموقع" في إشارة لموقع "الانتقام الجنسي." وأوضحت توبس بأن الموقع رفض حذف الصور العارية ما لم يتم الدفع له مقابل ذلك