قررت شركة إنتل التى تعانى بسبب تراجع مبيعات الكمبيوتر الشخصى، إرجاء افتتاح مصنع للرقائق الإلكترونية كان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد اعتبره نموذجا للفرص التى يتيحها قطاع الصناعات التحويلية بالولايات المتحدة. وقال تشاك مالوى المتحدث باسم إنتل، إن المصنع الذى أنشأته الشركة فى تشاندلر بولاية أريزونا، والذى تبلغ تكلفته خمسة مليارات دولار وكان من المقرر أن يبدأ إنتاج أكثر رقائق إنتل تطورا فى نهايات 2013، سيظل مغلقا فى المستقبل المنظور بينما يجرى تحديث مصانع أخرى فى نفس الموقع. وكانت صحيفة أريزونا ريبابليك قد أوردت قرار إنتل بإرجاء افتتاح المصنع أمس الثلاثاء. وقال مالوى لرويترز "ستظل المنشأة الجديدة شاغرة فى هذه المرحلة وستخصص لتقنيات مستقبلية". وقال مالوى إنه بالرغم من تأجيل افتتاح المصنع الجديد فقد تجاوزت إنتل المستوى المستهدف لتشغيل أكثر من ألف موظف منذ بدء أعمال البناء فى 2011، وحصلت إنتل على إعفاءات ضريبية مقابل تشغيل تلك العمالة.