أقرت الولايات المتحدة، الخميس، بأنها أنشأت شبكة اجتماعية في كوبا في إطار مساعدتها للمجتمع المدني، لكنها نفت أن تكون "سرية" وتستخدم لتأجيج الاستياء ضد قادة الجزيرة الشيوعية. وهذه الشبكة الاجتماعية التي أنشات على غرار تويتر عملت طيلة عامين، بحسب أسوشييتد برس، التي كشفت عن وجودها، وتم تمويلها عبر شركات وهمية ومصارف أجنبية وتولت إدارتها الوكالة الفدرالية للمساعدة على التنمية، يو إس إيد، التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية. وأكد المتحدث باسم "يو إس إيد" مات هيريك، أن هذا المشروع كان يدخل في إطار مهمة وكالته. وقال إن السياسة الأمريكية تتضمن منذ وقت طويل مساعدة الكوبيين على تحسين قدرتهم على التواصل معا ومع العالم الخارجي.