يحتفل الـ"جيم بوي" بعيد ميلاده الخامس والعشرين، محاولا الحفاظ على مكانته في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة، حيث لم يعتقد أحد قبل ربع قرن، أن لعبة "الجيم بوي" ستغزو غرف الأطفال في أنحاء العالم خلال فترة وجيزة، حتى رئيس شركة "نينتيندو" اليابانية لألعاب الأطفال، هيروشي ياماوتشي، لم يتوقع هذا النجاح الكبير لدى طرح الـ"جيم بوي" في الأسواق للمرة الأولى في الحادي والعشرين من نيسان/ أبريل 1989. ورغم أن النسخ الأولى من "الجيم بوي" كانت بسيطة إلى حد كبير في الشكل والمضمون إلا أن عدد النسخ المباعة منها وصل إلى 120 مليون جهاز، وتحول إلى وسيلة فعالة لتحدي الملل في الحياة اليومية ،وبدأ ينتشر في كل مكان سواء في فناء المدرسة أو محطة الحافلات أو على الأريكة في غرفة المعيشة. لم يجذب "الجيم بوي" الأطفال والمراهقين فحسب، بل امتد الشغف به ليصل إلى البالغين، الأمر الذي دفع شركة "نينتيندو" للإسراع في تطوير الجهاز والألعاب المستعملة فيه، وفي عام 2005 خرجت أحدث نسخ "الجيم بوي"، وبالرغم من التطور التكنولوجي السريع والإمكانيات الهائلة والألوان المبهرة التي توفرها الهواتف الذكية، إلا أن البعض مازال محتفظا بالولاء للـ"جيم بوي"، لذا تحاول الكثير من المواقع الإلكترونية مثل موقع " Gameboyland"استقطاب عشاق الـ"جيم بوي" من خلال الرسوم المتحركة رمادية اللون التي ارتبطوا بها على مدار سنوات طويلة.