نشر مختصون بعلم المستقبليات تقريراً مفاده أن الثلاثين عاماً المقبلة ستشهد ظاهرة زراعة أجزاء وأجهزة تقنية في جمجمة الإنسان بغرض مضاعفة قدراته العقلية وزيادة ساعات العمل اليومية التي يمكنه إتمامها. ويتنبأ التقرير الذي نشر في موقع مختص بإيجاد فرص العمل، بأن التطور العلمي سيصل لمرحلة إنتاج قطع إلكترونية تعمل بشكل متزامن مع الدماغ البشري وتؤدي إلى زيادة "طاقة المعالجة لديه"، وترفع من متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية إلى 50.5 ساعة. وبالإضافة إلى القدرات العقلية المضاعفة، سيحصل أصحاب "العقول الإلكترونية" على أجور أعلى بكثير من الإنسان العادي. وبالمقابل فإن زرع هذه "الإضافات" يترافق مع عوارض جانبية على جسم الإنسان، كضعف في النظر وصغر حجم الأعضاء التناسلية وتجعد الحواجب.