خصصت الحكومة البريطانية أكثر من 200 مليون جنيه استرليني لسفينة بحثية جديدة تبدأ أولى مهامها في عام 2019 في المنطقة القطبية. وقال وزير الخزانة البريطانية جورج أوزبورن إن السفينة، التابعة لمجلس بحوث البيئة الطبيعية، وتديرها مؤسسة أبحاث القطب الجنوبي البريطانية نيابة عن الجمعية العلمية القطبية، ستقدم جيلا جديدا من البحوث الرائدة في العلوم البحرية في القطبين الجنوبي والشمالي. وتضم السفينة الحديثة التي يصل طولها 130 مترا كل شيء تحتاجها، بما في ذلك الرافعات الثقيلة، والمعدات العلمية ومهبط للطائرات. وقال البروفيسور جين فرانسيس مدير مؤسسة أبحاث القطب الجنوبي "هذه لحظة رائعة بالنسبة للأبحاث البريطانية القطبية، وأنا سعيد بهذا الإعلان." وأضاف "انه يشير إلى التزام راسخ من جانب الحكومة ومؤسسة أبحاث القطب الجنوبي البريطانية لتعزيز قدرة المملكة المتحدة الرائدة في الأبحاث في كلا المنطقتين القطبيتين."