الهاتف النقال

اعلنت الحكومة العراقية الاثنين انها قررت السماح لشركات الهاتف النقال العاملة في البلاد باستخدام ترددات الجيل الثالث بعد سنوات من الوعود ووسط احباط ومناشدات مستخدمي الهاتف النقال.
ولا يزال من غير الواضح كيفية ترخيص ترددات الجيل الثالث او بيعها، حيث ان بيان الامانة العامة لمجلس الوزراء لم يكشف عن تفاصيل اضافية ولا حتى عن موعد تطبيق القرار.
وجاء في البيان ان "الامانة العامة لمجلس الوزراء اعلنت الموافقة على منح شركات الهاتف النقال العاملة في العراق حق استخدام ترددات الجيل الثالث".
واضاف ان "الغرض من الموافقة على استخدام ترددات الجيل الثالث هو لتقديم الخدمات بجودة عالية".
وتعذر الحصول على تفاصيل اخرى من وزارة الاتصالات.
وكانت شركات الهاتف النقال الثلاث الكبرى في العراق اشتكت منذ سنوات من ان الحكومة لا تتحرك بالسرعة الكافية للسماح لها بتحديث خدماتها التي لا تزال تعمل وفق تقنية الجيل الثاني.
وتتيح تقنية الجيل الثاني للهواتف المحمولة اجراء واستقبال المكالمات والرسائل النصية وتصفح المواقع الاساسية في حين ان الجيل الثالث يزيد بشكل كبير من قدرات عرض الشبكات ويسمح للمستخدمين بالوصول الى المواقع الاكثر تعقيدا وبسرعة اكبر.
وتؤمن تقنية الجيل الثالث قدرة للهواتف النقالة على التعامل مع البيانات والتطبيقات التي تستخدمها شركة آي فون آبل وبشكل متزايد من قبل مستخدمي الهواتف الذكية. وتمنح مستخدميها قدرة الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات التي تتجاوز المكالمات والرسائل النصية.
والخدمات التي يحصل عليها مستخدمو الهاتف النقال في العراق تقتصر على تقنية الجيل الثاني على الرغم من انتشار الهواتف النقالة بنسبة تصل الى سبعين بالمئة.
ويستطيع الزبائن الاختيار بين شركة زين الفرع العراقي للمشغل الكويتي، التي تحمل الاسم ذاته، واسياسيل التي تملك معظم اسهما قطر تليكوم او شركة كوريك.
ولم تمكن فرانس برس من الحصول على اي تعليق من الشركات الثلاث.