واشنطن - مصر اليوم
تسببت المشاكل المالية وانخفاض الإيرادات التي منيت بها شركة آبل في سنتها المالية المنتهية في شهر سبتمبر/ايلول 2016 بالمقارنة مع العام السابق إلى حرمان المدراء التنفيذيين للشركة من الحصول على بعض المكافأت المالية الكبيرة الذين اعتادوا على الحصول عليها.
وقد أدى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 14 في المئة خلال عام 2016، إلى انخفاض الحوافز والمكافآت والتعويضات الخاصة بالرئيس التنفيذي تيم كوك بنسبة 15 في المئة خلال عام 2016، وعلى الرغم من فشل الشركة في تحقيق أهدافها المالية لهذه العام إلا ان راتبه الأساسي قد ارتفع بنسبة 50 في المئة.
وتتكون تعويضات كوك من مرتبه الأساسي وحوافز سنوية نقدية، والتي قد تصل إلى أربعة أضعاف المرتب الأساسي إذا تجاوزت إيرادات وأرباح الشركة الحد الأقصى للأهداف المحددة، كما حصل في عام 2016 عندما تلقى كوك 10.28 مليون دولار بما في ذلك 280 ألف دولار كتعويضات أخرى.
بينما شكلت حوافز تيم كوك في عام 2016 ما نسبته 1.79 ضعفاً لمرتبه الأساسي، وذلك وفقاً لوثائق قدمتها آبل اليوم الجمعة إلى لجنة الاوراق المالية والبورصات، ولولا الزيادة البالغة قيمتها مليون دولار التي حصل عليها فيما يخص راتبه الأساسي بداية هذه السنة لكان مجموع ما حصل عليه أقل من 5 مليون دولار.
كما قدمت شركة آبل ضمن تلك الوثائق المرسلة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات تفاصيل حول التعويضات الخاصة بالمسؤولين التنفيذيين الخمسة الكبار الذين حصلوا جميعهم على أكثر مما حصل عليه تيم كوك.
وقد بلغ مجموع التعويضات لكل مسؤول تنفيذي من المسؤولين الخمسة الكبار حوالي 22.8 مليون دولار، مما يعني انخفاضاً مقارنة بقيمة تعويضاتهم للعام السابق البالغة 25 مليون دولار. ولم يتلقى كوك أي حوافز سهمية إضافية خلال عام 2016، إلا انه ما يزال مستفيداً من الجائزة السهمية التي حصل عليها في عام 2011 عندما أصبح رئيساً تنفيذياً للشركة.