لندن ـ مصر اليوم
يواجه "فيس بوك" ضغوطا من المشرعين والمحللين التقنيين حتى المستخدمين العاديين لإخبار الناس إذا كانوا تعرضوا للدعاية المرتبطة بروسيا خلال فترة الانتخابات الأمريكية عام 2016، ووفقا لرويترز، سأل السناتور الديمقراطى "جاك ريد" خلال عقد جلسة استماع لممثلى الشركات التكنولوجية فى مجلس الشيوخ، إذا كان يجب مطالبة فيس بوك بتوضيح مزيد من الأمور للمستخدمين عن الإعلانات الروسية التى تعرضوا لها، كما أشارت منظمة "تايم ويل سبنت" إلى أن المستخدمين الذين رأوا تلك المشاركات قد لا يعتقدون أنه تم التلاعب بها ما لم يخبرهم الموقع نفسه.
وقالت الشبكة الاجتماعية إن هذا الأمر صعب للغاية، بالنظر إلى أن أكثر من 126 مليون أمريكى تعرضوا إلى 80 ألفا من المنشورات و3 آلاف إعلان روسى، بالإضافة إلى 120 ألف منشور على إينستجرام، وقال محامى فيس بوك أنه غير متأكد من أن بإمكان الشركة تحديد كل من رأى تلك المنشورات.
ووفقا لموقع engadget الأمريكى، فإن النقاد يواجهون صعوبة فى تصديث بتفسير المحامى، حيث من المعروف أن فيس بوك يتعقب تعبيرات الناس ونقراتهم لأغراض الخوارزميات والإعلانات، وهو ما يثبت أن بإمكانها الحصول على تلك البيانات والإفصاح عنها للمستخدمين.