واشنطن ـ مصر اليوم
لا يتوقف كريس هيوز، المؤسس المشارك لـ"فيسبوك"، عن التعبير فقط عن رأيه المؤيد لتفكك الشبكة الاجتماعية، حيث تشير تقارير جديدة إلى أنه يجري محادثات مع مسؤولين حكوميين أميركيين مؤثرين يقومون بتقييم القوة السوقية للشركة. وذكر تقرير لموقع CNET الأميركي، أن هيوز جادل لصالح تقسيم فيسبوك من إنستغرام وواتسآب، وهى الشركات التابعة لمنصة التواصل الاجتماعى، وفى مقال رأى فى صحيفة نيويورك تايمز فى شهر أيار/مايو، قال هيوز إن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربير قغد حصل على "سلطة غير مقيدة" ونفوذ "أبعد من سلطة أي شخص آخر في القطاع الخاص أو في الحكومة". ومع ذلك رفض زوكربيرغ هذه الدعوات، قائلًا إن حجم عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان في الواقع فائدة لمستخدميها وأمن العملية الديمقراطية. وتأتى جهود الضغط التى يبذلها هيوز فى وقت يقوم فيه قسم مكافحة الاحتكار التابع لوزارة العدل الأميركية بمراجعة ما إذا كانت المنصات الإلكترونية الرائدة في السوق قد حققت قوة سوقية وكيف بدأت في الانخراط فى ممارسات قلصت المنافسة أو خنق الابتكار أو أضرت بالمستهلكين، وقالت وزارة العدل الأميركية هذا الأسبوع إن المراجعة ستنظر في المخاوف الواسعة النطاق التي عبر عنها المستهلكون، والشركات، ورجال الأعمال بشأن البحث، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعض خدمات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت. ووافق فيسبوك على دفع غرامة تاريخية بقيمة 5 مليارات دولار لتسوية رسوم لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC) بأن الشركة خدعت المستخدمين حول قدرتهم على التحكم في خصوصية معلوماتهم الشخصية
قد يهمك ايضا
هاتف "هونور 20 برو" الجديد يستكشف دقة الألوان وروعتها وأناقتها