القاهرة_مصر اليوم
صرح نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، خلال بيان له اليوم الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يصل معدل التضخم إلى ذروته خلال شهر نوفمبر عند حوالي 3.4% أو 3.5%، وشدد على ضرورة توخي الحذر تحسبا لارتفاع مفاجئ في معدل التضخم، وأشار إلى أن الأجور حتى الآن لم تظهر مؤشرات على الارتفاع.وتتطابق تلك التصريحات ما قاله عضو لجنة السياسة النقدية في البنك، يانيس ستورناراس، صباح اليوم، حول وجود مخاطر تصاعدية لتوقعات التضخم. وأشار إلى أن الانتعاش القوي، إلى جانب التزام اليونان بالإصلاحات الهيكلية، يجب أن يمهد الطريق أمام البنك المركزي الأوروبي لمواصلة شراء الديون اليونانية في إطار مشترياته من الأصول حتى بعد إنهاء البرنامج الطارئ لمكافحة الجائحة المعروف باسم PEPP.
وجاء تصريحات نائب محافظ المركزي الأوروبي، دي جيندوس، بعد أسبوع من اجتماع المركزي الأوروبي خلال سبتمبر الجاري، والذي أعلن فيه البنك عن الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير، وأكدت محافظ البنك، كريستين لاجارد، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب قرار البنك على أن الاقتصاد في منطقة اليورو يشهد تعافيا بشكل متزايد خلال الفترة الماضية.
قد يهمك أيضا:
بروتوكول تعاون بين البنك المركزي المصري والرقابة المالية لتيسير إجراءات الدفع للتمويل الاستهلاكي