القاهرة ـ مصر اليوم
أطلق البنك المركزي المصري، مبادرة خاصة بالتحول للري الحديث، والتي أعلن عنها في نوفمبر الماضي، والتي تستهدف تمويل المزارعين لتمكينهم من تغيير طرق الري التقليدية والتحول إلى الطرق الحديثة باستخدام الماكينات الأكثر تطوراً وحداثة، وذلك في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووقع اختيار «المركزي» على مصرفيين حكوميين محللين؛ هما البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري، لتمويل المبادرة، وذلك تأكيداً لدورهما البارز في القطاع المصرفي على مدار عقود، وانتشار فروعهما بمختلف أنحاء الجمهورية وامتلاكهما لقاعدة كبيرة من العملاء.
وتهدف مبادرة البنك المركزي المصري، بالأساس إلى تشجيع المزارعين على التحول للري الحديث، خاصة في الأراضي الزراعية بمحافظات الدلتا والتي تعتمد بصورة كبيرة على نظام الري بالغمر، وذلك للحفاظ على موارد الدولة المائية وتنمية القطاع الزراعي.
-التمويل: عن طريق الجمعيات التعاونية الزراعية أو المنشأة بغرض التحول لطرق الري.
-توفير كل التكاليف من خلال القرض.
-القرض بدون فوائد، وتتحمل الدولة كل الأعباء الخاصة بالقرض.
- سداد أصل القرض فقط.. على أقساط سنوية متساوية لمدة تصل إلى 10 سنوات.
-فترة سماح تصل إلى عام، لإنهاء التنفيذ والتحول الكامل لنظم الري المستهدفة.
-التمويل عن طريق البنك الأهلي والبنك الزراعي، المتواجدين في أنحاء الجمهورية عبر شبكة فروعهما.
أهمية التحول من نظم الري بالغمر لنظم بالرش والتنقيط
1. زيادة دخل الفلاح: توفير كميات الأسمدة والمبيدات المستخدمة.
2. زيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها.
3. تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية المتاحة.
- 25% زيادة للفئات التسليفية للمحاصيل المروية بالرش أو التنقيط الحديث.
- إتاحة العديد من التسهيلات الإئتمانية للقروض الزراعية الأخرى.
- حملات توعية للفلاحين بأهمية استخدام طرق الري الحديثة.
- وضع برنامج عمل لتحفيز وتشجيع الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين على التحول لنظم الري الحديث.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المركزي المصري يطرح أذون خزانة بـ 18.5 مليار جنيه اليوم الأحد