البنك المركزي المصري

سجّل مؤشر الدولار تراجعا للأسبوع الثاني على التوالي، ليفقد نحو 0.8% من وزنه على مدار أسبوع بدايًة من 22 وحتى 29 يوليو المنتهي، على خلفية التوقعات بتوجه الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف حدة رفع أسعار الفائدة بضغوط بطء النمو والنشاط الاقتصادي الأمريكي.

ووفقًا لبيان البنك المركزي المصري، فإنَّ المستثمرين فسروا تصريحات «باول»، خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية، بأنَّها تراجع عن السياسة النقدية المتشددة، وبالتالي أعادوا تفكيرهم في ضخ مزيد من الأموال في الدولار الأمريكي.

الولايات المتحدة تعالج تباطؤ النمو الاقتصادي بالتيسير الكمي

كما أكد البيان على رفع الاحتياطي الفيدرالي لـ سعر الفائدة على الدولار الأمريكي بوتيرة أقل لتفادي مزيد من التباطؤ الاقتصادي المتوقع بالولايات المتحدة.

يشار إلى أنَّ البيانات الأمريكية الرسمية أظهرت انكماشًا اقتصاديًا خلال الربع الثاني بالولايات المتحدة، ليواصل التراجع زحفه على أقوى الاقتصادات العالمية بعد أنَّ سجل نفس الأداء السلبي خلال الربع الأول من العام الحالي، ويتوقع المستثمرون مواصلة الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة على الدولار حتى نهاية 2022 ولكن بوتيرة أهدأ.

صعود سعر اليورو
وعلى صعيد العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي، اليورو، سجّل صعودًا بنحو 0.069%، مدفوع في ذلك بأزمات الطاقة التي حدت من مكاسبه أمام ضعف الدولار.

يشار إلى أنَّ قرب دخول فصل الشتاء يوقظ المخاوف لدى الأوروبيين في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية على الحدود الشرقية للقارة العجوز، وبالتالي مخاوف من انقطاع إمدادات الغاز الطبيعي اللازم لإدارة المصانع وأجهزة التدفئة لتترك للبرد القارس مكسوة بالجليد.

سعر الجنيه الاسترليني
لم يختلف أداء الجنيه الاسترليني عن اليورو، فقد ارتفع بنحو 1.43%، مواصلاً مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي، على خلفية ضعف الدولار الأمريكي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

البنك المركزي المصري يُعلن استقرار أداء ميزان المدفوعات خلال 9 شهور

البنك المركزي المصري يحدد سعر الفائدة في البنوك 18 أغسطس