أكد الدكتور محمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي، أن منطقة الشرق الأوسط مهددة بتباطؤ النمو نتيجة الصراعات الإقليمية، ونتيجة ضعف الاستثمار، وأضاف محيي الدين في بيان له، على هامش مشاركته في اجتماعات البنك الدولي في واشنطن، أن انخفاض أسعار النفط أثر على دخول الدول النفطية، وبالتالي أثر على معدلات النمو، لافتًا إلى أن استقرار سورية واليمن وليبيا قطعًا سيقود المنطقة إلى نمو أفضل ويعطى فرصًا أفضل للاقتصاد، وأشار إلى أن انتعاش السياحة مهم لدول المنطقة باعتبارها مصدرًا مهمًا للدخل مع أهمية تحقيق استقرار للعاملين في قطاع السياحة.