النفط

يتجه النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، إذ أدى التفاؤل بشأن تعافي الصين إلى تعويض القلق من تشديد أكبر للسياسة النقدية الأمريكية.

وتداول غرب تكساس الوسيط، اليوم، عند مستوى أضعف قليلاً بالقرب من 78 دولاراً للبرميل، لكنه ارتفع بأكثر من 2% الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من المكاسب التي استمرت ثلاثة أيام، كما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو بنسبة طفيفة إلى 84.66 دولار للبرميل.

وأعاد انتعاش الصين منذ أن تخلت عن سياسة (صفر-كوفيد)، إشعال الآمال بأن عام 2023 سيشهد زيادة في الطلب من قبل أكبر مستورد للنفط في العالم، فيما أشارت البيانات الأسبوع الماضي إلى زيادة في النشاط، ووصفت أرامكو السعودية الاستهلاك الصيني بأنه «قوي للغاية».

في غضون ذلك، فإن القراءات الأقوى من المتوقع بشأن الاقتصاد الأميركي قد تدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعاً في السابق، كما قال صُنّاع السياسة النقدية، ويمكن أن يعزز ذلك الدولار الأمريكي، ما يقلل من جاذبية السلع المسعرة بالعملة، في الوقت الذي تؤدي التحركات إلى زيادة مخاطر تباطؤ النمو وربما الركود.

وتراجعت أسعار النفط بشكل طفيف هذا العام، بينما استقرت تحركها ضمن نطاق ضيق نسبياً عند 10 دولارات.

وبالإضافة إلى الاتجاهات السائدة في الولايات المتحدة والصين، يتتبع المستثمرون أيضاً تدفقات الطاقة الروسية، والتي أثبتت أنها أكثر مرونة من المتوقع على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة وسط الحرب في أوكرانيا.

وتخطط الدولة العضو في تحالف "أوبك+" لرفع صادرات الديزل لأعلى مستوى شهري جديد في مارس.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أسعار النفط تتراجع بتأثير مخاوف زيادة مخزونات الخام الأميركية

النفط يقلص مكاسبه وسط مخاوف من رفع أسعار الفائدة في أوروبا