واشنطن ـ وكالات
أظهر مسح استقصائى أن إنتاج منظمة أوبك من النفط الخام فى طريقه إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011 هذا الشهر حيث تضغط الاضطرابات فى ليبيا والأضرار التى أصابت خطوط الأنابيب فى نيجيريا وانقطاعات التصدير فى العراق على الإمدادات. وتبين من المسح الذى شمل بيانات ملاحية ومصادر بشركات نفطية ومنظمة أوبك ومستشارين أن إمدادات المعروض من دول أوبك من المنتظر أن تصل فى المتوسط إلى 30.18 مليون برميل يوميا فى مارس آذار نزولا من 30.42 مليون برميل يوميا فى فبراير. وأشار المسح إلى أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط فى المنظمة لا تزال تبقى على قيود على الإنتاج. ويتم تداول النفط عند 109 دولارات للبرميل وهو أعلى من المستوى المفضل لدى المملكة 100 دولار للبرميل رغم هبوط الأسعار 2% هذا العام فى ظل مخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية. وقال صامويل سيزوك المستشار لدى وكالة الطاقة السويدية "أعتقد أن السعودية سعيدة بالدخول إلى الربع الثانى بهذا المستوى للإنتاج والأسعار لكننا نتوقع منهم التصرف بشكل سريع للغاية إذا لزم الأمر". وسيأتى إنتاج أوبك فى مارس عند أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2011 حينما أنتجت المنظمة 29.81 مليون برميل يوميا بحسب مسح لرويترز. ويعد إنتاج أوبك الأقرب إلى ما تستهدفه عند 30 مليون برميل يوميا منذ بدء العمل بهذا المستوى المستهدف للإنتاج فى يناير 2012. ومع ذلك تتوقع مصادر فى صناعة النفط زيادة فى إنتاج المملكة فى الربع الثانى من العام نظرا للنمو فى آسيا وزيادة الطلب الموسمى على الخام من جانب محطات الكهرباء فى السعودية حيث من المرجح أن يؤدى ذلك إلى ارتفاع إنتاج أوبك بشكل عام.