الشاعر والكاتب الصحافي حبيب الصايغ

رفع الشاعر والكاتب الصحافي حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، باسمه واسم الكتّاب المشاركين وجميع الزملاء، أخلص التهنئة إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على النجاح الكبير لفعاليات "الشارقة في الهند" بعد المشاركة الفاعلة واللافتة لوفد الشارقة والإمارات في النشاط المصاحب لمعرض نيودلهي الدولي للكتاب.

وقال الصايغ في بيان أصدره اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الخميس، لمناسبة اختتام الفعاليات أن المشاركة التي أتت تتويجا لجهود مشهودة في خلال الأعوام الأخيرة عبرت أحسن تعبير عن المشهد الثقافي في دولة الإمارات وفي الوطن العربي، كما نقلت الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين في مرحلة أريد فيها لهذه الصورة التشويه والسلب والاختطاف، وقال إن كتّاب الإمارات يبدون سعادتهم وقد افتتح العام 2019، عام التسامح في بلادنا، وحيث "الشارقة العاصمة العالمية للكتاب" بهده المشاركة الدولية التي وجدت صداها الطيب وقبولها اللائق في أوساط القراء والكتاب والمثقفين الهنود.

ولفت الصايغ إلى أهمية المثابرة على إقامة مثل هذا النشاط غير المسبوق عربيا وعالميا، حيث تكتمل عناصر ثقافية وإبداعية متعددة وتتكامل وتحتشد جميعها في اتساق مدروس لتكون في ما بينها رسالة تصل إلى عقول وقلوب الشعوب والأمم الصديقة، وفي فعاليات "الشارقة في الهند" كانت الأمسيات الشعرية إلى جانب الندوات الفكرية والتاريخية، وكان الخط العربي إلى جانب العروض التراثية المتميزة، وهو ما حول جناح الشارقة إلى قلب معرض نيودلهي النابض بالحركة والمحبة، وبالتالي محل استقطاب الجمهور الهندي والعالمي، وموضع إعجابه.

أضاف: "أتاح لنا سلطان العلم والثقافة، نحن كتاب الإمارات والوطن العربي، عبر تحقيق الشراكة بين هيئة الشارقة للكتاب واتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرصة ترجمة أعمالنا إلى اللغة الفرنسية ثم اللغة البرتغالية، ومعهما الحضور الحضور المشرف في العالم والحضور اللافت في معرضي باريس وساوباولو الدوليين للكتاب في العام المنتهي، وها قد افتتحنا عام التسامح في دولة الإمارات بحضور معرض نيودلهي مع ترجمات لستين عملا إماراتيا وعربيا إلى الهندية، وها نحن نعد الآن للمشاركة في معرض تورينتو الدولي للكتاب في مايو/ أيار المقبل بالحضور ذاته، وبمجموعة الأعمال المترجمة إلى الإيطالية، فبوركت الجهود المخلصة، والشكر موصول لفريق العمل وعلى رإسه سعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ولفريق سفارة دولة الإمارات في الهند الذي أسهم في إنجاح مشاركة وفد الشارقة والإمارات، وعلى رأسه سعادة السفير الدكتور أحمد عبدالرحمن البنا".

واختتم حبيب الصايغ بيان اتحاد الكتاب بقوله إن "كتاب الإمارات والكتاب العرب المنتمين إلى الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يعبرون عن تقديرهم لتوجيهات حاكم الشارقة ويرون في مشروعه الثقافي عملا حضاريا مضيئا ودالا، حيث الثقافة، دون غيرها، الأداة المثلى التي تؤثر وتغير، وتنير دروب الأجيال".