القاهرة -مصر اليوم
تشهد مكتبة مصر الجديدة، ندوة لمناقشة أعمال الكاتبة رانية حسين أمين "برة الدايرة"، و"ورا القناع"، الصادرين عن دار الشروق للنشر والتوزيع، في تمام الساعة السادسة مساء يوم
الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر الجاري.
ومن أجواء "ورا القناع": أول ما دَخَلِت الفصل علينا، كلنا بصينالها
ملكة جمال في فصلنا؟ طويلة ورفيعة وشعرها برتقاني
مموج وتقيل، شكل تاني خالص غير الطالبات اللي متعَوِدين
نشوفهم كل يوم دە غير إنها كانت عايشة في أمريكا...
وبتمثل!
بس انبهارنا بيها مادامش كتير، وشوية بشوية ابتدا القناع
يتزاح لحد ما وقع خالص.. والوش بتاعها الحقيقي بان.
وبعد الصدمة..
كان الاكتشاف.
اقرأ أيضًا:
"ابن رشد" ومكتبة مصر الجديدة العامة تُنظِّم ندوتها الشهرية
نانسي وحسن وأصحابهم بيستعدوا لـ"Talent Show" حفلة المواهب.. كلهم مستنيين يشوفوا دوللي هتعمل إيه بعد حكاياتها لهم عن تمثيلها في أمريكا، لكنهم بيكتشفوا إن الواحد ساعات بيضطر يكذب عشان فاكر إن ده هيخلي الناس تحبه.. لكن لما الحقيقة بتظهر بتخليهم يكتشفوا نفسهم أكتر ويعرفوا مين أصحابهم الحقيقيين، وكمان يعرفوا إن لما كل واحد بيكون صادق مع نفسه..
كل شيء بيبقى تمام!
ومن أجواء "برة الدايرة":
فريدة مش مصدقة إنها ابتدت تعجب بعبدالرحمن أكثر واحد مش مفروض تعجب بيه.
مش مفروض علشان سمعتها وسط أصحابها ومركزها "في الدايرة" اللي ممكن تفقده لو قررت تخطي براها، الحيرة بين جوة وبرة هتموتها.
عبدالرحمن واقف برة وبيتمني يقرب منها ولكنه ممنوع من الدخول جوة الدايرة، وده مضايقه.. لكن في نفس الوقت هو عارف إنه عمره ماهيلاقي حريته إلا برة الدايرة.
فريدة وعبدالرحمن ونانسي وحسن وأصحابهم زملاء مع بعض في المدرسة من أيام ابتدائي.
دلوقتي بقوا في تانية ثانوي ورغم إنهم مابقوش صغيرين إلا إنهم لسه بيكتشفوا حاجات جديدة عن بعض وعن باقي زمايلهم في المدرسة وعن أهاليهم والأهم من ده كله.. عن نفسهم !
يذكر أن الكاتبة رانية حسين أمين مؤلفة أدب ناشئين ورسامة، لها عدة مؤلفات منها "برة الدايرة، صراخ خلف الأبواب، فرحانة تبحث عن كتابها، فاقد الحب يعطيه"
قد يهمك أيضًا:
ندوة «الفلسفة الوضعية المنطقية» في مكتبة مصر الجديدة