دير درنكة

تقام غدا الليلة الختامية من مولد  السيدة العذراء بدير درنكة بجبل أسيوط والذي إنطلق في السابع من أغسطس الجاري وأستقبل نحو ثلاثة ملايين زائر من المصريين والأجانب علي مدار خمسة عشر يوما هى الفترة التى مكثتها العائلة المقدسة بدير درنكة بجبل أسيوط أثناء رحلتها هربا من الرومان

ويبدا اليوم الخنامي بقداس الانبا يؤنس أسقف أسيوط وتوابعها ورئيس دير السيدة العذراء بجبل درنكه  ثم تقام الدورة الختامية بعد الساعة الخامسة عصر وهي عبارة عن دورة الشماسين بالزي الابيض في احمر، يحملون الإيقونة وهي صورة كبيرة للسيدة العذراء وهي تحمل المسيح، وسط بهجة وفرحة من الزوار والتي من المتوقع ان تشهد تزاحم كبير من الزوار والمحبين طالبين البركة والتقرب والتى يعلن بها إنهاء الإحتفال

وقال عثمان الحسينى رئيس هيئة التنشيط السياحى بأسيوط ,أن الإحتفال هذا العام شاهد رواجا سياحيا حيث شارك فيه عدد خفير من السائحين الأجانب من كل بلدان العالم,الأمر الذى نتج عنه زيادة دخل السياحة بأسيوط

وشهدت الإحتفالات هذا العام تكثيفا أمنيا مشددا حيث إقتصرت الإحتفالات هذا العام داخل ساحات الدير، ومنع الباعة والعربات ومظاهر المولد التي كانت تتم من قبل.

كما أغلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، والمكلفة بتأمين احتفالات مولد دير السيدة العذراء بجبل قرية درنكة، بطريق أسيوط – الغنايم، من الجهة البحرية والقبلية أمام السيارات، وذلك ضمن خطة المديرية لتأمين الاحتفالات. ولجأ سائقي خط الغنايم – أسيوط لاستقلال الطرق الفرعية من قرية ريفا، وموشا، وطريق أبو تيج الزراعي، للذهاب إلى مدينة أسيوط، بعد إغلاق الطريق الرئيسي الذي كانوا يسلكونه.

يشار إلى أن ديرالسيدة العذراء من اهم المزارات الدينية والسياحية بمحافظة اسيوط ويبلغ ارتفاع دير العذراء، بالجبل الغربى لمدينة أسيوط، 120 مترًا عن مستوى سطح الأرض الزراعية، بالإضافة إلى أنه يبعد عن مدينة اسيوط مسافة أكثر من 9 كيلومترات،

 ويضم الدير مجموعة من الكنائس، أقدمها كنسية "المغارة، والتي يبلغ طول واجهتها نحو160 مترا وعمقها 60 مترا، وهى منذ نهاية القرن الأول المسيحى، وجدير بالذكر أن مغارة الدير ترجع إلى نحو 2500 ق.م، كما يوجد أيضًا بالدير الكثير من الأبنية التي يصل بعضها إلى ارتفاع الـ 5 أدوار، وبها قاعات كبيرة للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية، وحجرات للضيافة والإقامة.