أكد شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن سيدنا إبراهيم ليس أول شخص بنى الكعبة المشرفة، كما يعتقد الكثيرون. وأضاف الطيب، في حديثه الأسبوعي على الفضائية المصرية، إن جمهور العلماء أكدو أن سيدنا سيدنا آدم أبو البشر هو من بنى الكعبة، خلافًا لما يظنه البعض أن إبراهيم -عليه السلام- هو من بنى الكعبة، أو أنشأها. واستكمل أنّ "سيدنا إبراهيم لم يبني الكعبة وإنما رفعها بعد أن تحطم البناء، فكانت هناك قواعد مبنية في الأرض، بناها آدم -عليه السلام- وما فوقها، وبفعل عوامل كثيرة تهدمت مثل هجوم الوثنية ووقوع الزلازل".