أشاد مجموعة من كبار المفكرين والأدباء الموريتانيين بالدور الريادي المصري في بلادهم. وأكدوا - في بيان نشر اليوم في نواكشوط - عن تثمينهم للدور الذي لعبه المركز الثقافي المصري على مدى نصف قرن. وأكد البيان، الذي يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى الخمسين لانطلاق النشاطات العلمية والثقافية للمركز الثقافي المصري بموريتانيا، اعتزاز مثقفي موريتانيا وسرورهم بالدور الذي يلعبه المركز، مقدمين الشكر والتقدير للدولة المصرية ممثلة في مدير المركز الدكتور خالد غريب ومعاونيه. وقدم المفكرون الموريتانيون تهانئهم لوزارة التعليم العالي والحكومة المصرية وكافة أفراد الشعب المصري الشقيق شاكرين لهم ما قدموا ويقدمون من خدمات في كافة المجالات الثقافية والعلمية للأجيال الموريتانية بصرف النظر عن جنسها وعرقها وعمرها وتوجهاتها الفكرية و آرائها السياسية. وأضاف البيان أن "المركز حرص طيلة الخمسين سنة الماضية على نشر الثقافة العربية والإسلامية في بلادنا، كما ظل وجهة لكافة الطلاب والباحثين من مختلف التخصصات، وأشرف المركز كذلك على دورات تكوينية للشباب الموريتاني في مجالات الصحافة السينما الفن التشكيلي". وتابع "كما يسرنا ويسعدنا أن نهنئ المركز بمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاق نشاطاته ونشكر مبدعي مصر و مثقفيها الذين تجشموا عناء السفر كي يشرفوا على تكوين الشباب الموريتاني في السينما والتصوير والفن التشكيلي والمسرح ومسرح خيال الظل .. وختاما نجدد التحية والشكر والتقدير للمركز ويسرنا أن يزيد ويواصل أنشطته الثقافية والتكوينية التي تخدم الإنسانية وتقوي من شأن العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين المصري والموريتاني".