استقبل مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الاثنين، في مقر الدائرة في دمشق، الأمين العام للبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية محمد أحمد غنايم، يرافقه النائب في البرلمان الدولي مقره السويد بسام رجا، وبحث معهما تطورات الأوضاع في المنطقة وفي فلسطين.

واستعرض السفير عبد الهادي الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتصاعدة ضد مقدساتنا المسيحية والاسلامية، مؤكدا ضرورة أن تتخذ الدول الأوروبية موقفا سياسيا مبادراً في مواجهة المخطط الإسرائيلي لإفشال مشروع حل الدولتين، من خلال الاستمرار في التوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، وتدنيس المقدسات الإسلامية، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى دور البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية للقيام بدور أكبر، على مستوى المجتمع المدني في أوروبا لشرح الانجازات الفلسطينية، خاصة في مجال التنمية البشرية في دولة فلسطين وعلى مستوى التعليم والمؤسسات، كون دولة فلسطين أعطت الأهمية الكبرى لتطوير المجتمع الفلسطيني بما يتناسب مع التطور العلمي والإداري في كل المؤسسات.  

من جهته شرح غنايم عمل البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية ومهمة التكاتف والتعاون بين الشعوب، والتساوي والعمل سلمياً لحوار الحضارات.

وأبدى الاستعداد الكامل للتعاون مع المؤسسات الفلسطينية ودولة فلسطين خاصة لأن البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية يؤيد ويدعم سياسة الرئيس محمود عباس بتمسكه بالشرعية الدولية والنضال السلمي، لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.