يغادر وزير الخارجية سامح شكري، مساء السبت، إلى العاصمة الصينية بكين، للقيام بزيارة لمدة يومين، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثامن لمنتدى التعاون العربي الصيني، والمقرر له 10 يوليو/ تموز الجاري. ويشمل برنامج شكري، خلال اليومين المقبلين على زيارة نائب رئيس الجمهورية وانج قيشان، ثم يجري مباحثات سياسية مع نظيره وزير الخارجية وانج يي، لمناقشة المباحثات بين البلدين، ثم يلقي وزير الخارجية المصري، ندوة بمعهد الصين للتحدث عن العلاقات المصرية الصينية، ثم إجراء عدد من اللقاءات الإعلامية  والصحافية، بحث البيان الصادر عن وزارة الخارجية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، في البيان الرسمي، إن مشاركة شكري بالمنتدى الصيني، لبحث وتفعيل سبل التعاون ودعم العلاقات الثنائية  بين البلدين خاصة في مجال الاقتصاد بإعتبار الصين من أكبر الدولة الاقتصادية على مستوى العالم، بالإضافة لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية التي على الساحة في الوقت الراهن.

وعن أهمية زيارة شكري للصين، أوضح أبو زيد، أن مصر بالصين تربطهم علاقة قوية، حيث أن مصر من أوائل الدول بالشرق الأوسط التي أقمت علاقات دبلوماسية مع الصين عام 1956، وأن العلاقة زادت بين البلدين عقب ثورة 30 يونيو، فضلًا عن وجود العديد من المصالح التجارية والاقتصادية المشتركة، مضيفًا أن الصين أيضًا وقفت جنب مصر  في العديد من القضايا وخاصة في قضية محاربة الإرهاب، بالإضافة لتبادل الزيارات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني، حيث زار السيسي الصين 4 مرات، وزار الرئيس الصيني مصر يناير/كانون الثاني 2016، ونتج عن الزيارة العديد من الاتفاقيات التي وثقت العلاقة وزادتها ترابط.

وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن العديد من الشركات الصينية تعمل في الكثير من المشروعات القومية بمصر، منها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي تمثل لمصر الكثير، الإضافة لمحطتي توليد الكهرباء من الفحم بالحمراوين، ومشروع عتاقة لضخ وتخزين الكهرباء، ومشروع مجمع فوسفات الوادي الجديد لإنتاج حماض الفوسفوريك، ومشروع القطار المكهرب، وغيرها من المشروعات الكبرى بمصر.