وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي إلى الأراضي الفلسطينية بالـ"مهمة والتي تأتي في سياق تطوير العلاقات الفلسطينية- الإيطالية".

وقال وزير الخارجية الفلسطيني -في تصريحات لوكالة أنباء (آكي) الإيطالية اليوم الاثنين- "نحن نرى أن هذه الزيارة الهامة إلى فلسطين تندرج ضمن الرغبة الإيطالية في تطوير العلاقات مع فلسطين واستعداد فلسطين لمثل هذا التطور في العلاقات ورغبتها في تمتينها أيضا".

وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإيطالي كانا قد التقيا قبل ذلك على عجل خلال مشاركتهما الأولى في فرنسا في المسيرة ضد الإرهاب بعد الاعتداء على مجلة شارلي ايبدو الفرنسية، وكذلك أثناء مشاركتهما بالمسيرة ضد الإرهاب بعد الاعتداء على متحف باردو في تونس، وهناك وجه رئيس الوزراء الإيطالي الدعوة للرئيس (أبو مازن) لزيارة إيطاليا، واستغل الرئيس فرصة مشاركته بقداس تقديس الراهبتين الفلسطينيتين بالفاتيكان منتصف الشهر الماضي لتلبية دعوة رئيس الوزراء الإيطالي ولقائه في مقر رئاسة الوزراء بروما، وتناولا كافة القضايا المرتبطة بالوضع الفلسطيني والإقليمي والعلاقات الثنائية.

ولفت إلى أنه التقى الرئيس الإيطالي أيضا، وكان لقاء مهما تم خلاله الحديث في كافة القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية، إضافة إلى المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية والوضع الإقليمي بشكل عام.

وتابع المالكي بالقول "وقد وجه الرئيس أبو مازن الدعوة إلى رئيس الوزراء الإيطالي لزيارة فلسطين، وقد رحب هذا الأخير بالدعوة، ثم أبلغنا أن رئيس الوزراء الإيطالي سيأتي لزيارة كل من فلسطين وإسرائيل، وقد تم تحديد المواعيد بحيث يأتي إلى فلسطين غدا الثلاثاء ويلتقي الرئيس في مدينة بيت لحم بالإضافة إلى أنه سيقوم بزيارة إلى كنيسة المهد".