القاهرة - مصر اليوم
التقي سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم الاثنين وقبيل بدء أعمال الاجتماع الوزاري الرابع لدول الجوار الجغرافي لليبيا بوزير خارجية تونس منجي الحامدي.
وركز الاجتماع علي تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا وما سيتمخض عنه الاجتماع الوزاري لدول الجوار من نتائج تسهم في دعم الشرعية في ليبيا وبناء مؤسسات الدولة ويحقق تطلعات الشعب الليبي.
وأوضح السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء علي أهمية تحقيق التوافق الوطني بين مختلف التيارات الليبية، وضرورة الإسراع بتشكيل الحكومة الليبية بعد انعقاد جلسات مجلس النواب، ومواجهة الجماعات المتطرفة وبما يصون لليبيا وحدتها الإقليمية وسلامة أراضيها.
وأضاف المتحدث: أنه تم أيضا خلال الاجتماع بحث التسهيلات الخاصة بعبور المصريين الموجودين علي الحدود بين ليبيا وتونس تمهيدا لعودتهم إلي ارض الوطن.
وأكد وزير الخارجية التونسى منجى الحامدى اليوم الاثنين على ضرورة ان تكون العلاقات بين مصر وتونس والمغرب استراتيجية لمحاربة الإرهاب.
وقال الحامدى - في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية سامح شكرى - ان ليبيا تمر بأزمة حاليا..مشيرا إلى ان اجتماع دول جوار ليبيا الذى سينطلق فى وقت لاحق بالقاهرة "غاية في الأهمية" من اجل وضع طرح عملى للتعامل مع الأزمة الليبية وتشجيع الأخوة فى ليبيا على الحل السلمي.
وأشار إلى أن مصر وتونس والجزائر يشجعون الحل السلمى.. معتبرا ان الحل السياسي يعد السبيل الوحيد لقطاع الطريق امام العنف وإراقة الدماء فى ليبيا.
وأوضح وزير الخارجية التونسى أن الاجتماع من شأنه أن يخرج بطرق عملية لتشجيع كافة الفرقاء الليبيين للجلوس على طاولة الحوار والتوصل إلى حل سلمى.
وحول الأصوات التي تنادى بتدخل اجنبي فى ليبيا.. قال الوزير التونسي اننا فى مصر وتونس والجزائر بطبيعة الحال نخير الحوار ..مشيرا الى ان البرلمان الليبي كان قد طالب بحماية دولية " وهذا كلا سابق لأوانه".
وردا على سؤال لوكالة انباء الشرق الأوسط.. قال الحامدى ان تونس ومصر والجزائر يواجهون نفس التحديات الامنية ولذا يجب ان تكون علاقاتنا استراتيجية وليست عادية لمحاربة الارهاب .
وتوقع وزير الخارجية التونسى ان تكون الأيام القادمة أصعب.. مشددا على انه لابد ان تكون العلاقات على اعلى مستوى من خلال التشاور بين البلدان الثلاثة للدفاع عن المصلحة الوطنية.
أ ش أ