الدار البيضاء ـ سعيد بونوار
تحاول الفنانة المغربية فاطمة هراندي نسيان فيلمها "كازا نيكرا" الذي عرض في القاعات السينمائية، وأثار موجة استياء وغضب من قبل الكثير من الجماهير التي لم تستسغ ظهور بعض من نجومها في لقطات ومشاهد "خادشة"، ومنها تبادل قبلة بين الممثلة ذاتها، والممثل الراحل محمد بنبراهيم الذي عانى بدوره من استياء معجبيه وقبوله أداء دور وصف بـ"الجريء"، وكان يقوم على التلفظ بكلمات نابية وخادشة للحياء. هذا و لم تعد النجمة السينمائية و التلفزيونية المغربية فاطمة هراندي تقوى على الخروج إلى الشارع أو التسوق أو الجلوس إلى مقهى، وباتت تضطر إلى ارتداء" الجلابة" والنقاب إن أرادت مغادرة البيت، والباعث أنها لم يعد بمستطاعها تحمل نظرات وإهانات الجمهور الذي كان في وقت ما يحاصرها بالتحايا وبالرغبة في التقاط صورًا معها أو توقيعها "أتوغرافات"، الفنانة المغربية عانت منذ أشهر من انحسار مشاركاتها في الأعمال السينمائية الوطنية. يذكر أن فاطمة هراندي هي إحدى نجمات السينما في المغرب، وتوقع على حضور مميز في عدد من الأفلام السينمائية المغربية والأجنبية المصورة في المغرب.