انتهت شركة الرجا من كافة العمليات الفنية المتعلقة بمسلسل " صدر الباز" الذي بات جاهزًا للعرض في شهر رمضان من العام الجاري، بعد مراعاة جميع المراحل التي يتطلبها إنتاجه.

وانتهت عمليات التصوير في وقت سابق، وبعدها جرت عمليات المونتاج والعمليات الأخرى، لينتقل المسلسل إلى مرحلة التسويق الأمر الذي تم الاتفاق عليه بأن يعرض في شهر رمضان من العام 2016 على أكثر من محطة عربية، ويسجل لـ " صدر الباز" أنه كان من أكثر المسلسلات البيئية الشامية قدرة على تجميع النجوم واستعادة بعض المقيمين خارج سورية، إلى الدراما السورية من جديد، ويتصدر النجم سلوم حداد قائمة النجوم في المسلسل وهو الذي غاب قبل " صدر الباز" لثلاث أعوام عن الدراما الشامية.

ويتناول المسلسل في قصته حكاية شعبية مؤثرة فيها النضال والكفاح والحزن والغضب. ويعود للفترة الأخيرة من حكم العثمانيين لسورية وتحديدًا لدمشق، وينطلق العمل من قصة إبراهيم القبضاي الذي يتهم بقتل زوجته ويودع السجن ظلمًا وبهتانًا، ليدخل مرحلة الأسى النفسي حين تبقى طفلته وحيدة بلا أب وأم فيتقدم بطلب تتم الموافقة عليه، بأن يربي ابنته معه في السجن، ويشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية تحت إدارة المخرج تامر إسحق للنص الذي كتبه الفنان طارق مرعشلي. وفي مقدمة النجوم سلوم حداد وسلمى المصري وأسعد فضة ووفاء موصللي وطارق مرعشلي وندين تحسين بك وأيمن رضا وآخرون.

وأكد النجم سلوم حداد أنه وجد في المسلسل ما لم يره في مسلسل بيئي شامي من قبل، مشيدًا بالقصة التي تراعي عقول الناس ولا تبالغ في الشعبية، مضيفًا "الحكاية أصيلة ولها أساس في كل مجتمع حيث يكون الظلم واقعًا ويكون الحق مناهضًا له، والنضال والحركة الوطنية قائمة وكل هذا بعقلانية وبدون أي إسفاف، لم أجد في المسلسل إلا كل جديد، ولا يشبهه مسلسل بيئي شامي آخر، لذا أنا متفائل به كثيرًا".

وأوضحت النجمة سلمى المصري أنها تلعب دور امرأة قوية في بيتها برغم قوة زوجها وظلمها له قائلة " المسلسل يقدم بيئة شامية محترمة جدًا، وليس كالدراما الشامية التي كثرت الأقاويل حولها، وأهم ما لفت نظري في المسلسل هو أن دور المرأة فيه شاسع وليس محصورًا في البيت وطاعة الرجل فقط، بل دورها هنا متوازن مع الرجل في المجتمع وفي التفكير والقرار". ووصفته بالعمل الدقيق، مشيدة بالجهة المنتجة وبالمخرج تامر إسحق وبالنص الذي رأت أنه احترافي.

وكان مسلسل صدر الباز من إنتاج شركة الرجا والبارون ويدرها السيد نزار رجا، والعمل من إخراج تامر اسحاق وسيناريو رامي المدني و بتول الورد وشارك الكاتب الشهير مروان قاووق في المعالجة الدرامية .