يصل الفيلم "لو ما كنا سوا" للمخرجة اللبنانية الأميركية نور غرز الدين، إلى صالة عرض لبنانية الشهر المقبل، وذلك بعد حصوله على جوائز في الولايات المتحدة وعرضه في كل من الولايات المتحدة وأسبوع لندن السينمائي، ويعرض في "ميتروبوليس أمبير صوفيل" من 27 شباط إلى 13 آذار 2019، وهو كان تم عرضه في مهرجان لبنان السينمائي.

ويتناول الفيلم قصة فتاة أميركية تصادق ربة منزل لبنانية وتقلب حياتها رأسا على عقب لتصبح في ليلة واحدة، شريكتها في الجريمة. الفيلم هو حول هذه الصداقة بين المرأتين وتأثير الواحدة على الأخرى لكنه يتطرق أيضا إلى العنف الأسري في لبنان والعوائق أمام التصدي له، وفي حديث إلى "ليبانون فايلز"، قالت غرز الدين: "أردنا أن نتحدث عن مسائل الطلاق في لبنان وكيف أن عدم وجود زواج مدني يجعل الطلاق أكثر صعوبة للنساء"، وحسب غرز الدين فإن التركيز الأساسي كان على إنسانية الشخصيات. وتقول: "أردنا أن يعكس الفيلم جمال الحياة وفي هذا السياق، أردنا أن يكون دراما وكوميديا في الوقت ذاته".

وحصد الفيلم جوائز عدة في الولايات المتحدة إذ فازت غرز الدين بجائزة جو كونسنتينو للمخرج الصاعد في مهرجان ريدجفيلد السينمائي المستقل وبجائزة أفضل أول فيلم روائي في مهرجان نابلس السينمائي الدولي، وفاز أيضا الفيلم بجائزة الجمهور لأفضل فيلم روائي في مهرجان بروكلين السينمائي في نيويورك، كما فاز كاتب السيناريو سامويل أندرسون بأفضل سيناريو في مهرجان نابا فالي السينمائي، والفيلم من بطولة الممثلة اللبنانية مروى خليل والممثلة الأميركية تيس هاريسون، ويشارك في التمثيل عدد من الممثلين اللبنانيين من ضمنهم عايدة صبرا.

قد يهمك أيضاً : 

علوي تكشّف سر اشتراكها في"التاريخ السري لكوثر"

"الملحمة البوهيمية" يحصد جائزة "غولدن غلوبز" كأفضل فيلم درامي