القاهرة ـ مصر اليوم
ينافس الفيلم الإماراتي مسك للمخرج حميد السويدي، على جوائز الدورة الـ 14 من جوائز أفلام آسيا والمحيط الهادئ، ويقام حفل توزيع الجوائز في نوفمبر المقبل، وتعد أحد أهم الجوائز السينمائية والأهم في المنطقة، وكان الفيلم قد فاز بجائزة أفضل فيلم إماراتي في مهرجان العين السينمائي.
جوائز أفلام آسيا والمحيط الهادئ تأسست في عام 2007 في مدينة بريسبان في أستراليا، ويشارك فيها أفلام من 70 دولة في المنطقة، وتحتفي بصناعة الأفلام التي تعكس أصولها الثقافية وتنوع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويتم اختيار مجموعة من أفضل الأفلام الروائية الطويلة والرسوم المتحركة والوثائقية.
وشارك مسك مؤخراً في مهرجان ON.DXB للأفلام وألعاب الفيديو والموسيقى، مهرجان كاغران السينمائي المتنقل بمدينة مومباي، مهرجان تازة الدولي لسينما التنوع بالمغرب، كما عُرض في مهرجان الخطوط الجوية الإماراتية للأفلام القصيرة، وفي جامعة السوربون بأبو ظبي.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في المهرجان الدولي للفيلم عبر الصحراء بالمغرب. كما شهد انطلاقته التجارية في 3 دول عربية في أغسطس الماضي، وطُرح في 28 دار عرض في موطنه الإمارات، وفي دارين عرض في كلٍ من الكويت والبحرين.
وتدور أحداث الفيلم حول أحمد الذي يتخلى عن عمله الواعد في إدارة المتاحف لرعاية والده المريض، ويتفرغ لإدارة أعمال عائلته الراكدة في مجال العطور، ليتحول أحمد بعد تلك التضحية وطلاقه أيضاً لرجل ناقم على الطبيعة البشرية، ويؤثر هذا التحول على علاقته بطفله المنعزل عبد الرحمن البالغ من العمر 12 عاماً؛ وبمرور الوقت يتضح أن الأب والابن لا يفهمان بعضهما وكأن لكل منهما لغته الخاصة، كما يشك أحمد في الهدف وراء عودة أخته من رحلتها حول العالم، حيث يعتقد أنها عادت لتحصل على حصتها من الميراث حال وفاة والدهما، وفي الوقت نفسه تُفاجِئ طليقته الجميع برفع دعوى قضائية ضده لمنعه من رؤية ابنه، مُدعية أنها لا تريد أن يرى ابنها موت جده البطيء.
الفيلم من إخراج وتأليف حميد السويدي، وبطولة محمد أحمد الحمادي وسهيل الجنيبي وضاغن جمعة ومناهل العوضي، وتتولى MAD Solutions توزيعه والترويج له في جميع أنحاء العالم.
حميد السويدي مؤلف، مخرج ومنتج إماراتي، ولد في مدينة دبي، قضى عدة سنوات يمارس الأعمال المكتبية الاعتيادية قبل التحاقه بأكاديمية نيويورك السينمائية عام 2010، وفور تخرجه من الأكاديمية، عمل بالعديد من الأفلام القصيرة، سواء فيما يتعلق بتصوير الفيلم أو مرحلة ما بعد الإنتاج، عرضت تجربته الإخراجية الأولى عبد الله في مهرجان دبي السينمائي.
وقد يهمك أيضًا:
السينما السورية ترصد 1.2 مليون دولار سنويًا لإنتاج الأفلام الروائية و"الأم " أبرزها