بقلم: رزان أياسو
امرأةٌ تتشكلُ مثلَ الوعدْ تأتي من زمن الفجر مضيئةً , جريئةً , بريئةً مثل الحلم يملك مفاتيح السِحر إلى دنيا السَعدْ امرأةٌ في يُمناها البشْرُ أسرارٌ و في يُسراها يتأرجحُ الرعدْ هي كلُ الفصول تجتمعُ وجهُ النار و أنينُ البردْ عينان .. اتساعُ البحر رحلةُ المدّ و الجزْر سفرٌ بلا نهاية يمتدُ و يمتدْ شفاهٌ لها انسيابُ المدى و رجْعُ الصدى رحيقُ الشهدْ هي كلُ الحسْن تعرفهُ و التقاءُ الشيء بالضدْ هنا السفحُ .. هنا المنحنى و ينسكبُ النور من ذروة النهدْ هي الشوكُ يحتضنُ الغصنَ فتولَدُ من آلامهِ أرتالُ الوردْ هي القلب حيناً تملؤهُ المنى و حيناً يعتريهِ الشّك كَرٌ و فرٌ .. ردٌ و صّدْ هي كل سؤالٍ يهوي بكَ إلى وجعِ اليأس أو يرفعكَ في علياء المجدْ هي مَن تجلسُ ترقبها على رصيفِ الدهر ..... يمضي العمرُ و تراها لمّا تأتِ بعدْ !!