رعد مشتت

حين تُجاورني القنبلة تصيرُ بصفي وتصرُخُ أصعدُ سُلّمَ صَرخَتِها وألقي على خصرِها تفاصيلَ من راحتيَّ وأخطفُ من قلبِها بيتي بكلِّ طوابقِهِ ونعلو لنمرحَ فوقَ سماءِ المدينةِ بعضُنا مستطيلٌ طوابقُهُ..
مرايا نسائي الصغيراتِ بين الشراشفِ.. جدرانُهُ.. بعضُ ضوضاءِ حانتهِ في الممرِ وخلفَ الحديقةِ..
ألوانُهُ الصاخبة..
وبعضُ كتابي بقايا رسائلَ من حربنا المُقبلة ألقت بها الطائراتُ مصادفةً إلى حربنا الدائرة في ممرات أيامنا الحائرة.
بعضُ بيتي أنا ب عضُ خزائِنه أقنعةً وخناجرَ كانت مخبأةً في جواريرِ ذاكرتي لأربابهِ القادمين بعضُ نوافذِه كُتبي عن الخبزِ مدفونةٌ في رمادِ الخرائطِ بعضُ خرائطهِ مُدنٌ مُكتظّةٌ في الطوابقِ بعضُ طوابقِه أسئلة بعضُ أنسابِ أسئلتي الذبحُ بعضُ صالاتِهِ المذبحة بعضُ أبوابِها رؤوسٌ تُنادي أنا الله بعضُ أسوارِها المشرحة.