متحف السكة الحديد

قرّر رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لسكك حديد مصر، المهندس سيد سالم، فتح أبواب متحف السكة الحديد في محطة رمسيس، مجانًا إلى الجمهور يوم الخميس الأول من مارس/آذار، بمناسبة مرور عامين على افتتاحه إلى الجمهور بعد تطويره، وكذلك مساهمةً من السكة الحديد فى تنشيط حركة السياحة الداخلية، وأضاف سالم، أن المتحف تم افتتاحه منذ عامين، وذلك في الأول من مارس/آذار عام 2016، بعد تنفيذ أعمال التطوير الخاصة به، والتي بلغت تكلفته مبلغ 10 ملايين جنيه .

وقال سالم، إن تطوير المتحف تم باستخدام أحدث أساليب العرض المتحفي، مما ساهم في وضعه بالمكانة التي تليق به على مستوى العالم، علاوة على المقتنيات التي يحويها بجنابته، والتي تعد من المقتنيات النادرة، حيث توضح وسائل النقل المختلفة منذ القدم مروراً بالعصور الوسطى وصولاً للعصور الحديثة، وأوضح رئيس الهيئة، أن هناك عددا من الأقسام داخل المتحف تحتوي على ما يقرب من 300 نموذج ومعروض، بالإضافة إلى الوثائق والخرائط والبيانات الإحصائية، ويوجد مكتبة تحوى العديد من الأبحاث والدراسات في شتى وسائل النقل في العصور الماضية والعصر الحديث ، وأيضاً نماذج لوسائل النقل في فجر التاريخ، وخاصة عند قدماء المصريين، هذا إلى جانب أقسام توضح وسائل النقل البسيطة التي كانت تعتمد على الدواب والعنصر البشرى، وهناك أقسام خاصة لعرض نماذج السكك الحديدية التي تشرح تطوير القاطرات في العالم ومصر والتي من بينها واحدة من القاطرات ذات القيمة العالمية كونها تمثل أول فكرة قاطرة بخارية عرفها العالم عام 1783.

وبيّن سالم، بحسب "بوابة الأهرام"، أنّ أول قاطرة بخارية في مصر كانت عام 1852 وثالثة بالحجم الطبيعي، موضحًا أن جميع الأجزاء الداخلية للقاطرة ويوجد أيضاً قاطرة بالحجم الطبيعي خاصة بالخديوي سعيد باشا والى مصر وهى فريدة من نوعها ولا يوجد لها مثيل في العالم تم تصنيعها عام 1862 بالإضافة إلى النماذج الحديثة للقاطرات التي تعمل بأنظمة الديزل والكهرباء .